إعلان

انخفاض التوقعات بشأن نمو الإنفاق على تقنية المعلومات في 2015

11:30 ص الإثنين 26 يناير 2015

كتبت - إيناس الجبالي:

من المتوقع تنامي إجمالي حجم الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات ليبلغ 3.8 تريليون دولار خلال عام 2015، أي بزيادة قدرها 2.4 بالمئة عما حققه في عام 2014، إلا أن معدل النمو هذا أدنى من مستوى التوقعات السابقة التي أشارت إلى 3.9 بالمئة، وفقاً لأحدث تقارير التوقعات الصادرة عن مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية جارتنر.

ويعزي هذا التباطؤ في تحقيق التوقعات خلال عام 2015 بدرجة كبيرة إلى ارتفاع معدل صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات العالمية الأخرى، بالإضافة إلى التراجع المتواضع في توقعات النمو بالنسبة للأجهزة، وخدمات تقنية المعلومات، وخدمات الاتصالات.

وكان معدل نمو الإنفاق بالدولار الأمريكي على الأجهزة (بما فيها الكمبيوترات الشخصية، والهواتف المحمولة فائقة الأداء، والهواتف المحمولة، والكمبيوترات اللوحية، والطابعات) للعام 2015 تراجع بنسبة 1.3 نقطة مئوية، ليسجل 5.1 بالمئة.

أما سوق الهواتف الذكية، فشهد استقطاباً متبادلاً ما بين أسعار سوق التقنيات الممتازة والاستهلاكية، ومن جهة، سيطرت أنظمة تشغيل آبل على معدلات النمو في قطاع الهواتف عالية التقنية، وذلك بمتوسط سعر بيع بلغ 478 دولار خلال العام 2014.

أما من الجهة الأخرى، سيطر نظام التشغيل "آندرويد" وأنظمة تشغيل الهواتف الأخرى على قطاع الهواتف الاستهلاكية، حيث لم يتجاوز متوسط سعر بيعها خلال عام 2014 الـ 100 دولار، ونتيجة لذلك، أصبحت الفرص المتاحة أمام الهواتف الذكية المتوسطة التقنية في الأسواق محدودةً بشكل متزايد.

أما توقعات النمو بالنسبة لخدمات تقنية المعلومات خلال عام 2015 فقد تراجعت إلى 2.5 بالمئة، وذلك عن معدل النمو المتوقع 4.1 بالمئة خلال الربع السابق.

فعلى الصعيد العالمي، ساهم التراجع في تقديم خدمات الدعم للبرامج بشكل غير متكافئ بخفض التوقعات حتى عام 2018، ويعزي هذا الأمر إلى انخفاض معدلات النمو المتوقعة لبرامج الشركات.

أما على المستوى الإقليمي، فقد انخفضت معدلات النمو على المدى القصير بدرجة بسيطة في كل من روسيا والبرازيل، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، وتذبذب الحالة السياسية في كلا البلدين.

ومن المتوقع نمو حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات بنسبة 0.7 بالمئة خلال عام 2015، حيث سيبلغ عتبة الـ 1.638 تريليون دولار، حيث أن هناك العديد من العوامل التي أثرت على الأسواق المحلية بشكل عام، سواءً بمنحى إيجابي أو سلبي، في ظل التراجع المتوقع للمحرك الرئيسي لعجلة النمو في إيرادات الأجهزة الصوتية المتنقلة، وذلك على امتداد العديد من الأسواق في أوروبا الغربية والشرقية (مثل النمسا، وإيطاليا)، نتيجةً لانخفاض معدل نمو مبيعات الأجهزة الجديدة في المنطقة خلال فترة التوقعات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان