مفاجأة علمية تثير شكوكًا حول استخدام بصمة الأصابع كدليل إدانة
كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن باحثان في جامعة ولاية ميتشيجان الأمريكية فجرا مفاجأة علمية من العيار الثقيل بخصوص استخدام بصمات الأصابع كدليل داخل قاعات المحاكم خاصة في القضايا الجنائية التي قد تقود إلى الإعدام باعتبار أنها لا تتشابه بين شخصين على الإطلاق، مشيرة إلى أن سوون يون، وأنيل جين توصلا إلى أن عمر الإنسان يؤثر في شكل بصمات الأصابع، وأن التطابق الفعلي بين صورتين لبصمات أصابع ذات الشخص يتضاءل كلما زادت الفترة الزمنية بين التقاط الصورتين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه النتيجة جاءت بناءً على دراسة أجراها الباحثان ونشرتها مؤخرًا الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، حيث تم فحص تواريخ سجلات بصمات الأصابع العشرة بأيدي 15.500 مدان ارتكبوا جرائم متكررة على امتداد فترة زمنية وصلت إلى 12 عامًا من واقع سجلات شرطة ميتشيجان، وأوضح الباحثان أن الجهاز المسؤول عن تحديد تطابق البصمات ظل قادرًا على تحديد تطابق البصمات التي تفصل بينها فترة أقصاها 12 عامًا مع وجود هامش الخطأ المسموح به، ولم يخلط الجهاز في أي من الحالات بين بصمة شخص وآخر.
إلا أن التساؤل الذي ما يزال ينتظر إجابة: كم من الوقت يلزم كي تتبدل بصمات الأصابع على نحو يدفع الجهاز لإعلان عدم التطابق بين صورتي بصمات الأصابع القديمة والحديثة للشخص ذاته؟.
فيديو قد يعجبك: