"موبينيل": لم ولن نمارس أي ضغوط بشأن هيكل إدارة "المصرية للاتصالات"
كتبت – إيناس الجبالي:
أكدت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) والمملوكة لمجموعة اورانج العالمية أن ما نسب اليها والي شركتها الأم بإحدى الصحف المصرية في عددها الصادر بتاريخ 7/7/2015 تحت عنوان تدمير الشركة المصرية للاتصالات أم تطويرها؟” ليس له اساس من الصحة.
ووفقا لبيان رسمي صادر عن الشركة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء، أكد العضو المنتدب ايف جوتيه عن دهشته من استغلال اسم شركته واقحامها في نزاع لا يمت بصله لشركته ، مؤكدا على عدد من النقاط أهمها أن مجموعة أورانج وموبينيل لم ولن يتدخلوا أو يمارسوا أي ضغوط حول هيكل إدارة الشركة المصرية للاتصالات.
وأوضح أن الشركة المصرية للاتصالات هي المزود الرئيسي والمهم للبنية التحتية لموبينيل، وأن حجم معاملات موبينيل مع المصرية للاتصالات يتجاوز المليار جنيه مصري تدفعها موبينيل للمصرية للاتصالات لقاء حزمة خدمات البنية التحتية التي تقدمها المصرية للاتصالات لموبينيل. وتؤكد موبينيل انها كانت وستظل تحتفظ بعلاقة عمل جيدة مع المصرية للاتصالات ايا كان هيكلها الاداري.
وتابع أنه من المعلوم بل والمؤكد لكل من يعمل في قطاع الاتصالات أن هامش الربح في سعر بيع الجملة (وهي الخدمات التي تقدمها المصرية للاتصالات من بيع بسعر الجملة لخدمات البنية التحتية) أفضل كثيرا من هامش الربح في سعر بيع التجزئة (وهو ما تقدمه شركتنا لعملائها) ولهذا فنحن نؤكد انه اذا كانت اسعار التجزئة لخدمات الانترنت منظمة فان أسعار بيع الجملة لخدمات البنية الاساسية للإنترنت يجب ان تنظم بنفس المقدار لنحافظ على بقاء مقدمي خدمات الانترنت الاخرين (بخلاف الشركة المملوكة للمصرية للاتصالات) ليستفيد بذلك العملاء من تنوع الخدمات المقدمة والتنافس على ارضاء العملاء.
وأكد أن الاجتماعات التي دارت بين ممثلي مجموعة اورانج العالمية والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، لم تتطرق لأي أمر يخص الشركة المصرية للاتصالات على الإطلاق
فيديو قد يعجبك: