4 أشياء تدفعك لعدم زيارة موقع "آشلي ماديسون"

كتبت - رنا أسامة:

تعرّض موقع الخيانات الزوجية "آشلي ماديسون" للقرصنة في يوليو الماضي، وتم تسريب معلومات 33 مليون شخصًا من مستخدميه حول العالم، تتضمن الأسماء الشخصية والعناوين البريدية وبطاقات الائتمان وأرقام الهواتف لملايين من مستخدمي أشلي ماديسون، بالإضافة إلى بيانات الشركة ومعلومات سرية مرتبطة بها بما في ذلك حساب مؤسس الموقع نويل بيديرمان.

وأصبح "آشلي ماديسون" مثار الكثيرين ممن لم يسمعوا عنه من قبل، وبدأ عدد كبير من الناس يقومون بالبحث عنه - نوعًا من الفضول للبعض والابتزاز لآخرين.
ولسوء الحظ، لا يدرك الغالبية العُظمى من المستخدمين - إن لم يكونوا كلهم - أن زيارة الموقع أو حتى مجرد البحث عنه، يحمل في طيّاته بعض المخاطر، وفقًا لما كشفه محللون تقنيون.

وفي هذا الصدد، استعرضت مجلة "ذا ريجيستر" البريطانية، أهم المخاطر التي يمكن التعرّض لها جراء زيارتك لموقع الخيانات الزوجية، أو بحثك عنه، حتى وإن كان بدافع الفضول:

1. زيارتك للموقع ستؤدي - على الأغلب - لإصابة جهازك بفيروس خبيث، ولا تتوقف خطورة الأمر عند هذا الحد وحسب، بل إن قيامك بالضغط على الموقع لفتحه عبر خدمة البحث في جوجل، من شأنه أن يُصيب جهاز الحاسب خاصّتك بفيروس خبيث كفيل بسرقة بياناتك الشخصية، لما في ذلك أرقام حساباتك البنكية، جنبُا إلى جنب مع تحميل كمّ كبير من المحتويات الإباحية على جهازك دون علمك.

2. إضافة اسمك إلى قائمة المترددين على موقع الخيانات الزوجية، إجباريًا، بما يستوجب عليك توخّي الحذر وعدم البحث عنه أو زيارته أو حتى الدخول إلى مواقع تتصل به.

3. وجود بيانات شخصية لأي شخص على موقع "آشلي ماديسون" لا يعني شيئًا على الإطلاق، بمعنى أن إدراج إسم أي شخص في قائمة المترددين على موقع الخيانات الزوجية ليس بالدليل الكافي لإدانته أو اتهامه بممارسة الخيانة؛ نظرًا لأن عدد كبير من الحسابات المُدرجة بالموقع، مجرد حسابات" وهمية".
4. الاضطلاع على أسماء المترددين على الموقع - حتى وإن كان من باب الفضول لا الابتزاز- يًعد أمرًا غير أخلاقيًا.