لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا تخضع فيسبوك لتحقيقات المجلس الوطني لسلامة النقل؟

03:24 م الأربعاء 23 نوفمبر 2016

طائرة "أكويلا"، العامِلة بالطاقة الشمسيّة

كتبت- رنا أسامة:
يُجري المجلس الوطني لسلامة النقل تحقيقاته مع شركة فيسبوك، بشأن الحادِث الذي وقع أثناء الرحلة الافتتاحيّة لطائرتها بدون طيّار "أكويلا"، العامِلة بالطاقة الشمسيّة، والتي تهدف إلى إتاحة الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية من العالم.

عانت الطائرة "خللَا بنيويًا" بينما كانت تستعد للهبوط في صحراء أريزونا، بحسب التحقيقات، فيما لم يُخلّف الحادث أيّة إصابات.

وقالت فيسبوك في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "لقد شعرنا بالسعادة من نجاح أول رحلة تجريبيّة، وتمكّنا من التحقّق من مكوّنات الطائرة، بما في ذلك البطاريّات وأنظمة التحكّم والديناميكا الهوائيّة وتدريب الطاقم، دون التنبّؤ بأي نتائج كُبرى غير مُتوقّعة."

يُمثّل ذلك الحادث النكسة الأحدث التي تضرب أهداف فيسبوك الطَموحة الرامية لربط مليارات الأشخاص حول العالم بالإنترنت، في مقتل. ففي سبتمبر الماضي، أسفر تفجير صاروخ سبيس إكس عن تدمير القمر الصناعي الأول لشركة فيسبوك الخاص بمُبادرتها الإنترنت دوت أورج التي ساعدت على إيصال الإنترنت إلى أفريقيا.

صنّف المجلس الوطني لسلامة النقل  الواقِعة التي ألمّت بالطائرة على أنها "حادِث"، الأمر الذي يعني أن الضرر الذي لَحِق بها كان "كبيرًا"، وَفق تصريحات المتحدث باسم المجلس بيتر ندسون، لشبكة بلومبرج الأمريكيّة.

لم يُطلِق المجلس الوطني لسلامة النقل أيًا من النتائج التي توصّل إليها حول مدى الضرر المُخلّف من الحادث، أو الأسباب التي أدّت إلى وقوعه.
تم تزويد أكويلا بجناحيّ طائرة من طراز بوينج 737، لتبقى مُحلّقة على ارتفاعات مُنخفضة لمدة 96 دقيقة، أي أكثر 3 مرات مما كان مُخطّطصا له في الأصل.

تعمل الطائرة أكويلا بالطاقة الشمسيّة، ويُمكنها خلق دائرة اتصالات بدائرة نصف قُطرها 60 كيلومترًا، لإيصال الإنترنت عبر بثّ إشارات تلتقطها  أبراج وأطباق صغيرة، لتحويلها إلى شبكات واي فاي أو 4 جي.  

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان