وداعًا لعلامة (@) على موقع تويتر

كتبت – رنا أسامة:
كشف شركة تويتر، أمس الثلاثاء، عبر مُدوّنتها الرسمية، عن اعتزامها إدخال حِزمة تعديلات جديدة على مِنصّتها بهدف الحفاظ على مُستخدميها واستقطاب آخرين.

ووفقًا لتويتر، فإن التعديلات الجديدة التي سيتم طرحها تدريجيًا على مدى الشهور المُقبلة، من شأنها أن تسمح للمُستخدمين بإضافة تغريدات متعددة الوسائط، بما فيها الصور والروابط، دون التقليل من حجم نص المنشور، أو بمعنى آخر "فإن التغريدات ستكون أكثر طولًا".

وحسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن التعديلات المُرتقبة تشمل تعديلًا مُثيرًا للاهتمام، لن يضطر بموجبه يضطر المُستخدمون لكتابة (@) في بداية تغريداتهم للإشارة إلى شخص ما.

ومن المعروف أن تويتر لا تُظهر كل تغريدة من تغريداتك إلى كافة المُتابعين، وأي تغريدة تبدأ بعلامة (@) تُعامل كما لو كانت ردًا أو تعليقًا، ومن ثمّ ستظهر تلك العلامة في بداية التغريدات فقط إذا كان الشخص موسوم، أو أن يكون صاحب التغريدة واحدًا ممن تقوم بمتابعتهم.

بيد أنه ليس من الضروري أن تحمل كل تغريدة تبدأ بعلامة  (@)ردًا على تعليق شخص آخر، ففي بعض الأحيان تبدأ جملة التغريدة بتلك العلامة بقصد الإشارة إلى مُستخدم آخر.

وفي إطار التعديلات الجديدة، ستظهر كافة التغريدات التي تبدأ بتلك العلامة- تلقائيًا- إلى جميع مُتابعي المُستخدم، طالما أنها لا تأتي للإجابة أو الرد على تغريدة آخر، على أن تبقى الردود الفِعلية ملتزمة بعدد الحروف المطلوبة كما هي عليه الآن.

تجنّبًا للالتباس وعدم الخلط بين هاتين الحالتين، يُمكنك وضع أي حرف، وليكن نقطة “.” بجانب علامة  (@)، كي لا يتم احتسابه التغريدة أوتوماتيكيًا على أنها "رد"، كما يفعل الكثير من المشاهير.


في سياق متصل، ستُتيح التعديلات الجديدة للمُستخدمين إمكانية إعادة تغريد أيٍ من تغريداته أو اقتباساته ثانية، إذ سيتوافر زر Retweet  أسفل كل تغريدة خاصة بالمستخدم نفسه، بما يُماثل ميزة إعادة مشاركة منشور قديم على فيسبوك.