لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تركيا تحجب ويكيليكس بعد تسريب نحو 300 ألف من إيميلات حزب أردوغان

09:35 ص الأربعاء 20 يوليه 2016

كتب – سامي مجدي:
قال موقع ويكيليكس إن تركيا حظرت الوصول للموقع الإلكتروني في أنحاء البلاد، بعد نشر نحو 300 ألف بريد إلكتروني من حزب العدالة والتنمية الحاكم، في ظل حملة التطهير واسعة النطاق التي يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

ووفقا لموقع ويكيليكس، ترجع الرسائل من 2010 إلى 6 يوليو من العام الجاري، وتم الحصول عليها قبل محاولة الانقلاب.
وأوضح أن رسائل البريد الإلكتروني جاءت عبر نطاق " "akparti.org.trالخاص بحزب العدالة والتنمية.
وقال الموقع إن نشر الرسائل جاء "ردا على التطيهر الذي تقوم به الحكومة بعد الانقلاب".

ولم يفصح ويكيليكس عن مصدر رسائل البريد الإلكتروني لكنه أكد أنه ليس على صلة بمخططي الانقلاب أو أي حزب سياسي منافس أو دولة منافسة.
وقالت الهيئة المنظمة للاتصالات في تركيا إن "إجراءً إداريا" اتخذ ضد الموقع، في إشارة إلى إغلاق ويكيليكس.

وعادة ما تستخدم تركيا قرارات من ذلك النوع لغلق مواقع على الإنترنت في الأحداث السياسية، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي كان لها دورا في إحباط محاولة الانقلاب بعد أن تواصل أردوغان عبرها من الأتراك ودعا أنصاره إلى نزول الشوارع.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مسؤول تركي رفيع لم تذكر اسمه قوله إن الحظر فرض على محتوى ويكيليكس لأنه ينشر معلومات مسروقة وتم الحصول عليها بصورة غير قانونية.

اتهمت تركيا رسميا 99 لواء وعميدا بحريا في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة الجمعة، وهذا هو أكبر عدد من القادة العسكريين توجه لهم تهم في البلاد.
وقتل منذ محاولة الانقلاب 312 شخصا بينهم 145 مدنيا وستون شرطيا وثلاثة جنود، و104 من الانقلابيين، وفق حصيلة جديدة.

ووسع نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حملة التطهير بعد الانقلاب الذي تم احباطه لتشمل قطاعي التعليم والاعلام.
وحظرت السلطات على أساتذة الجامعات السفر إلى الخارج، في حملة التطهير المتواصلة من الأشخاص المشتبه بصلتهم بالانقلاب.
وقد اعتقل، أو أقيل، أو أوقف عن العمل، في تركيا أكثر من 50,000 شخص.

وطلب حتى الآن من نحو 1577 من عمداء الكليات الاستقالة، إضافة إلى 21,000 معلم، و15,000 مسؤول في وزارة التعليم.
وسحبت السلطات التركية تراخيص 24 محطة تلفزيونية وإذاعية بزعم صلتها برجل الدين جل الدين الذي يعيش في المنفى بالولايات المتحدة، فتح الله غولن الذي تتهمه الحكومة التركية بأنه مدبر الانقلاب.

لكن غولن ينفي أي صلة له بمحاولة الانقلاب وطالب بتحقيق تقوده جهة دولية في المحاولة. كما أنه أشار في مقابلة صحفية إلى أن الانقلاب قد يكون مدبرا من قبل أردوغان ليحكم سيطرته على البلاد ويطيح بكل من يعارضه.

وحذرت منظمة العفو الدولية، أمنستي انترناشيونال، من انتشار الحملة لتطال منافذ وسائل الإعلام، والصحفيين، ومن بينهم منتقدو سياسة الحكومة.
وقال أندرو غاردنر، الباحث في المنظمة "نحن نشهد حملة ملاحقة بنسب غير مسبوقة في تركيا حاليا. وفي الوقت الذي نتفهم أن الحكومة ترغب في التحقيق وعقاب المسؤولين في هذا الانقلاب الدموي، وهذا شيء مشروع، فإنها ينبغي أن تلتزم بقواعد القانون وأن تحترم حرية التعبير".

للاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني المسربة.. اضغط هنا

Wiki

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان