إعلان

"تحدي مصر" لإنترنت الأشياء يمول شركات وبرامج بقيمة 280 ألف دولار

11:32 ص الأربعاء 12 يوليه 2017

القاهرة ( د ب أ)
ينطلق غدا الخميس "تحدي مصر" لإنترنت الأشياء بهدف تسريع وتيرة تأسيس الشركات الصغيرة والناشئة التي تركز على تطبيقات إنترنت الأشياء والحلول الذكية ومساعدة طلاب الجامعات في مشروعات تخرجهم التي تعتمد على تطبيقات إنترنت الأشياء.

ويقدم التحدي ، الذي تنظمه جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ( IEEE) ومجمع الإبداع ببرج العرب ، جوائز مالية وتمويل لتأسيس الشركات وبرامج احتضان ودعم لمشروعات التخرج وخدمات استشارية وتدريب بما يزيد عن 5 مليون جنيه مصري ( حوالي 280 الف دولار ) بهدف دعم وتشجيع الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا خاصة تكنولوجيا إنترنت الأشياء.

وبدأت فكرة التحدي العام الماضي بدعم من شركة إنتل ومركز الأبداع التكنولوجي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وصرح الدكتور محمد شديد الرئيس التنفيذي لمجمع الإبداع ببرج العرب ، في بيان صحفي اليوم الأربعاء ، بأن الهدف الرئيسي لإنشاء مجمع الإبداع ببرج العرب هو دعم صناعة وتكنولوجيا إنترنت الأشياء في مصر وخاصة منطقة شمال مصر بهدف أن تصبح مصر دولة رائدة على مستوى المنطقة والعالم في تطوير وتصنيع تطبيقات ومنتجات تكنولوجية عالية القيمة في مجال إنترنت الأشياء.

وأكد المهندس محمد عبود رئيس فرع الـ IEEE لإدارة التكنولوجيا أن جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ومنذ تأسيسها في مصر من أكثر من 60 عاماً وخاصة في الـــ 20 عاما الأخيرة تطلق وتتبنى العديد من البرامج والمبادرات التي تساهم في تعظيم دور التكنولوجيا وتوظيفها في دعم وتشجيع التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة.

وشدد على ضرورة التعاون مع الشركات التكنولوجية والمؤسسات العالمية في نقل التكنولوجيا خاصة تكنولوجيا إنترنت الأشياء حيث يتوقع الخبراء أن يصل عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت إلى 50 مليار جهاز بحلول عام 2020.

وأشار المهندس حسام فهمي المدير التنفيذي للتحدي إلى أن الاقتصاد العالمي سيتأثر بشكل كبير الفترة القادمة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء والتي أحدثت ثورة جديدة في عالم الإنترنت وفي تطبيقاتها التي ستدخل في كافة مناحي الحياة من زراعة وصناعة وصحة وتعليم ونقل وغيرها، حيث يتوقع الخبراء أن يصل حجم الاستثمارات في هذا المجال أكثر من 850 مليار دولار بحلول عام 2020.

يذكر أن إنترنت الأشياء هي شبكة تتكون من أشياء مادية، أجهزة، وأبنية، وغيرها تدمج معها أجهزة إلكترونية متصلة بشبكة الإنترنت تمكنها من جمع البيانات وتبادلها.

وتقوم هذه الشبكة بتمكين الأشياء من الاستشعار وتجعلها محسوسة بحيث يمكن التحكم فيها عن بعد عبر بنية تحتية فعلية للشبكة، ومن ثم تخلق فرصًا للمزيد من الدمج المباشر للعالم الحقيقي في أنظمة الحاسب الآلي. وينتج عن ذلك في النهاية تحسين الكفاءة، والدقة، والمنفعة الاقتصادية.

ويمثل إنترنت الأشياء التطور القادم للإنترنت؛ حيث بدأت بالفعل في تغيير الصناعات الحالية. ولهذا السبب، بدأت الشركات الكبرى مثل إنتل وهواوي وIBM وميكروسوفت وإريكسون وغيرها من كبرى الشركات التكنولوجية في استثمار المزيد من الجهد في تطوير الحلول لعملائها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان