بالصور.. حكايات أشهر 6 لقطات للعبقري آينشتاين

على الرغم من مرور عقود على وفاته، لا يزال اسم ألبرت آينشتاين، حاضرا بقوة باعتباره أعظم علماء الفيزياء على الإطلاق.

وعلى قدر عبقرية الرجل، كانت سمعته تسبقه كرجل غريب الأطوار، حتى تحولت صورته التي يُخرج فيها لسانه إلى أيقونة.

على عكس معظم العلماء لم يكن آينشتاين خجولا أمام الكاميرا، وكان معروفا بردود فعله غير المتوقعة. وفي المقابل كان هدفا أساسيا للمصورين الذين يلاحقونه كما يلاحقون نجما سينمائيا.

ولكل صورة قصة. موقع fromthegrapevine شرح القصص غير المعروفة وراء 6 من اشهر صور آينشتاين.

1- مُدخن البايب

التقطت هذه الصورة لآينشتاين أثناء زيارته مدينة برينستون في عام 1933 لتقديم سلسلة من المحاضرات.

وكان آينشتاين يعتقد أن تدخين البايب يتسق مع دوره كمفكر عظيم.

وقبل 30 عاما، عُرض البايب الذي كان يستخدمه في سميثسونيان، وقال المسؤولون إن البايب أصبح القطعة الأكثر شعبية في المتحف بأكمله.

2- العازف

قال ألبرت آينشتاين: "لا أستطيع تخيل الحياة بلا عزف الموسيقى.. أعيش أحلام اليقظة في الموسيقى.. أرى حياتي من خلال الموسيقى ... أحصل على معظم سعادتي في الحياة من الموسيقى".

التقطت هذه الصورة، في العام 1931، ويظهر فيها آينشتاين عازفا على آلة الكمان التي كان يحب أكثر من غيرها.

تقول إلسا زوجة العبقري، إن آلة الكمان كان لها تأثير كبير على حياته الفكرية. وقالت "إن الموسيقى تساعده عندما يفكر فى نظرياته.. يذهب إلى أبحاثه، ويعود، ينقر بأصابعه على البيانو، ثم يعود لمتابعة عمله".

3- عدو القنبلة الهيدروجينية

كان ألبرت أينشتاين رجل سلام. لم يكن من محبي القنبلة الهيدروجينية، التي كانت قيد التطوير في كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في 1950. واستخدم آينشتاين سمعته العالمية في التوعية بمخاطرها.

في هذه الصورة التي التقطت عام 1955، يتحدث آينشتاين ضد القنبلة الهيدروجينية خلال بث تليفزيوني.

وقال "ان كل خطوة هي نتيجة حتمية لما حدث من قبل"، في إشارة إلى القنبلة النووية.

وأثارت مواقفه ضد المشروعات النووية الأمريكية ضجة كبيرة في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم الغربي في ذلك الوقت. والمعروف أنه كان قد أرسل خطابا إلى الرئيس الأمريكي في الحرب العالمية الثانية ينصحه بعدم إلقاء القنابل النووية على اليابان.

4- أيام كاليفورنيا

تُعبر هذه الصورة عن جوهر آينشتاين الفكري، الذي يقف أمام لوحة، يكتب بعض المعادلات التي لا يستطيع تفسيرها إلا عدد قليل من الناس.

التقطت هذه الصورة بينما كان اينشتاين يقدم محاضرة في معهد كارنيجي في كاليفورنيا يوم 14 يناير 1931.

عاش آينشتاين فترة في باسادينا، بكاليفورنيا، في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين، كأستاذ زائر في شركة كالتيك. قضى وقته في العمل، وإلقاء المحاضرات وكان له تأثير كبير في الحياة العامة في لوس انجلوس.

5- صديق شابلن

أثناء وجوده في لوس أنجلوس، أتيحت لآينشتاين الفرصة لصداقة كارل ليمل، مؤسس استوديوهات يونيفرسال. وخلال جولة في الاستوديوهات مع زوجته إلسا، التقيا العبقري تشارلي شابلن.

تطورت الصداقة بين آينشتاين وشابلن علاقة، إذ دعاه شابلن لتناول العشاء، ثم دعاه ليكون من ضيوفه الخاصين في العرض الأول لفيلمه "أضواء المدينة" في 2 فبراير 1931، كما يظهر في هذه الصورة.

6- العالم المرح

من بين أكثر صور إينشتاين شهرة، تُعد هذه هي الأكثر انتشار، حتى إنه كان يرسلها كبطاقات المعايدة لأصدقائه.

التقطت هذه الصورة بينما كان يغادر حفلة عيد ميلاده الـ 72 في عام 1951. وكان المصور آرثر ساس من بين المصورين الذين يلاحقون آينشتاين، وفاز منه بهذه اللقطة بينما كان يركب في المقعد الخلفي من سيارته.

وبيعت نسخة من هذه الصورة في مزاد نظمته دار "روبرت ليفينجستون" مقابل 125 ألف دولار، وهي تحمل توقيع آينشتاين.