لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اكتشاف بقايا ديناصور بالواحات: أول إثبات تاريخي على تواصل أوروبا وإفريقيا

09:27 م الإثنين 29 يناير 2018

كتب – محمد الصباغ:

في الصحراء المصرية وتحديدًا على أرض الواحات الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، اكتشف مجموعة من العلماء نوعًا جديدًا من الديناصورات.

وذكر القائمون على الاكتشاف برئاسة الدكتور هشام سلام من جامعة المنصورة، أن هذا الديناصور عاش قبل 80 مليون سنة. وأضاف أن الاكتشاف "لا يصدق".

وأضاف أن الكشف بواسطة علماء الحفريات القديمة من جامعة المنصورة يحمل اسم "منصوراصورس"، ويعتبر أحد الاكتشافات العلمية الهامة.

وقال الدكتور هشام سلام: "كان مدهشًا لتلاميذي أن يصلوا إلى عظمة ثم عظمة، وكل منهم عنصر جديد ساعد على الكشف عن هذا الديناصور العملاق."

ويعود هذا الديناصور إلى قائمة "التيتانصورات" التي تتميز برقبة طويلة وأنها تأكل النباتات وعاشت في العصر الطباشيري (أي منذ حوالي فترة تمتد من 65 إلى 135 مليون سنة" وبعده انقرضت الديناصورات).

ويعتبر الكشف الأخير "منصوراصورس" صغير الحجم بالنسبة للتيتانصورات، ويعادل وزنه فيل إفريقي.

وتعتبر جمجمته شديدة الأهمية لأنها الأكثر اكتمالا من فصيلة الديناصورات والتي تم اكتشافها حتى الآن من نهاية العصر الطباشيري في إفريقيا. فبحسب التقرير، فإن أجزاء من الجمجمة، والفك السفلي، والرقبة، والفقرات، والأضلاع، وأغلب الأكتاف، وأجزاء من القدم الخلفية، وأجزاء من الدوائر العظمية على جلده، لازالت في حالة جيدة.

ويقول هشام سلام لمجلة "ناتشر" التي كشفت تفاصيل الاكتشاف عبر موقعها اليوم الاثنين، إن قصة الاكتشاف بدأت في ديسمبر من عام 2013، في الواحات الخارجة بمحافظة الوادي الجديد.

ويقول سلام إن الديناصور هو الأول من نوعه في إفريقيا وكل الديناصورات المكتشفة من قبله كانت تنتمي إلى عصر ما قبل السينوماني الذي يعود إلى أكثر من 95 مليون سنة.

كما كشف بحسب موقع " scientificamerican" أن الديناصور هو السادس الذي يتم اكتشافه في مصر، لكنه الأول الذي يوثق هذه الحقبة الجيولوجية. ويبلغ طوله 10 أمتار ووزنه حوالي 5 أطنان وعمره يقارب 75 مليون سنة.

واعتبر سلام أيضًا أن "منصوراصورس" هو الدليل الأول في تاريخ العلم الحديث الذي أمكنه إثبات وجود اتصال بين قارتي إفريقيا وأوروبا، حيث اكتشف فريق البحث وجودًا لنفس النوع في القارة الأوروبية.

وعبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال هشام سلام، إن هذا الكشف سوف يخلد اسم جامعة المنصورة للأبد حيث تم تسميته على شرف الجامعة "MUVP_200"، أي مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية باللغة الإنجليزية.

ووصفت هيئة الإذاعة البريطانية هذا الكشف بأنه يسلط الضوء على مزيد من الأسرار المفقودة حول تاريخ الديناصورات في قارة إفريقيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان