هواتف آيفون تخلع عباءة سامسونج

(مصراوي)
بدأت "أبل" اختبار شاشات جديدة تنتجها بنفسها، لتقليل الاعتماد على الشركات الأخرى خاصة منافستها الرئيسية "سامسونج".

الشاشات الجديدة من نوع "ميكروليد"، وهي أكثر تطورا وجودة من شاشات "أوليد" التي تنتجها سامسونج.

هاتف "آيفون" ظل لسنوات "متعدد الجنسيات"، إذ يصنع في الصين بينما تأتي أغلبية مكوناته من شاشات وعدسات وبطاريات وغيرها من شركات عدة، منها "سامسونج" الكورية، و"شارب" اليابانية، مرورا بـ "زينتك" التايوانية، وغيرها من الشركات، التي تسهم في صناعة الهاتف.

وتقول سكاي نيوز إن هذا الوصف قد يتغير قريبا، إذ يشير تقرير صحفي حديث إلى نية "أبل" تقليص الاعتماد على تلك الشركات، من خلال تطوير شاشات من نوع "ميكروليد".

وأبلغت مصادر عدة موقع "بلومبيرغ"، أن الشركة العملاقة طورت، في منشأة سرية، قرب مقرها في كاليفورنيا، شاشات "ميكروليد" التي تستخدم مكونات انبعاث ضوئي مختلفة عن تلك الموجودة في شاشات "أوليد" الشائعة حاليا.

وأضافت المصادر أن "آبل" استثمرت ملايين الدولارات في هذه التقنية، على أن تبدأ اختبارها على ساعاتها الذكية "أبل ووتش" كخطوة أولى.
وإذا ثبت نجاح الاختبار، فإن ذلك سيفتح الباب أمام "أبل" لتطوير أجهزة ذكية أقل حجما واستهلاكا للطاقة، وبمواصفات بصرية أكثر جودة ونقاء.