نبوءات علمية: غرق مدن أمريكية كبرى.. وزلزال مدمر يضرب لندن

القاهرة – مصراوي:

توقع باحثون من كلية لندن الإمبراطورية أن يضرب عاصمة المملكة البريطانية أكبر زلزال في تاريخها في المستقبل القريب، فيما توقع علماء أمريكيون أن تغمر المياه معظم المدن الأمريكية الواقعة على السواحل بحلول عام 2100.

وتوصل العلماء البريطانيون إلى هذه النتيجة بعد دراسة لملامح الصفائح التكتونية للمملكة المتحدة، كشفت عن وجود صدعين كبيرين يمتدان تحت العاصمة البريطانية.

وأكد العلماء أن بريطانيا شهدت 14 هزة أرضية في السنوات الـ 5 الأخيرة، وتراوحت شدتها من 2.5 إلى 3.7 درجة. وسجلت هذه الهزات جميعها بعيدا عن وسط البلاد، ووقعت في مناطق ذات كثافة سكانية قليلة، في حين أن الزلزال الذي يتوقعه العلماء في السنوات القليلة المقبلة يمكن أن يشكل كارثة حقيقية.

وسيكون سبب ارتفاع عدد الضحايا في زلزال تبلغ درجته 5 درجات في لندن هو الكثافة السكانية العالية، وبنية تحتية حساسة جدا لمثل هذه الكوارث الطبيعية. فسلسلة الهزات الأرضية المتوقعة ستكون كافية لشل المدينة وجعل إجلاء السكان مهمة شبه مستحيلة.

يذكر أن لندن شهدت زلزالا كبيرا منذ عدة قرون ضربها بقوة 5.5 درجة، عام 1580.

وأجرى باحثون أمريكيون محاكاة رياضية وضحوا من خلالها حجم وتفاصيل اقتراب كارثة عالمية كبرى.

ويرجع علماء جامعة بولدر في ولاية كولورادو الأمريكية، السبب الوحيد وراء ارتفاع مستوى المحيطات في العالم، إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا لروسيا توداي.

ووفقا للعلماء، ستغمر المياه معظم المدن الأمريكية الواقعة على السواحل بحلول عام 2100. وإذا تطورت الأحداث وفقا للسيناريو الأسوأ فسوف تغرق مدن كبرى منها نيويورك ونيو أورليانز وميامي بالكامل. وستبقى ناطحات السحاب الشيء الوحيد الذي سيذكر بأن مدنا كبرى كانت هنا.

وحدد العلماء أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي، يعد السبب الرئيسي لتقييماتهم الكارثية وتنبؤاتهم المتشائمة في غرق مدن بأكملها في الولايات المتحدة، إذ إن مستوى المحيطات في العالم يرتفع بـ 20 مرة أسرع مما كان متوقعا.