تحذير مخيف.. الكلاب قد تكون سببا في انتشار وباء عالمي قاتل
القاهرة- مصراوي:
حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن الكلاب قد تتسبب في تفشي عدوى الإنفلونزا القاتلة القادمة بين البشر.
وحتى الآن، كان يُنظر إلى الخنازير والطيور على أنها الخطر الأكبر بالنسبة للإنسان، إذ يمكنها نقل أنواع مختلفة من الإنفلونزا، في حين تميل الكلاب لنقل سلالات تقتصر على ذريتها.
ولكن تقريرا جديدا أظهر أن الفيروس أصبح منتشرا بشكل متزايد بين الكلاب المنزلية، ما يجعلها ناقلا رئيسيا للمرض، وفقا لروسيا توداي.
وقال الباحثون إن التطور الجديد قد يكون نقطة الفصل لإثارة أحد أسوأ حالات تفشي الإنفلونزا التي شهدناها في السنوات الأخيرة، لأن البشر لديهم اتصال أكبر بالكلاب مقارنة مع اتصالهم بالخنازير والطيور.
وقال الباحث في الدراسة، أدولفو جارسيا ساستري،، إن "غالبية الأوبئة ترتبط بالخنازير كمضيف وسيط بين فيروسات الطيور والمضيف البشري. وفي هذه الدراسة، حددنا فيروسات الإنفلونزا التي تنتقل من الخنازير إلى الكلاب".
ورتب الباحثون سَلسَلة الجينات الوراثية الكاملة لـ 16 فيروسا من فيروسات الإنفلونزا لدى الكلاب في جنوب الصين، بين عامي 2013 و2015.
وتم جمع الفيروسات في الدراسة في المقام الأول من الكلاب الأليفة التي ظهرت لديها أعراض تنفسية في العيادات البيطرية. وحدد الباحثون نوعا جديدا من الفيروس لدى الكلاب هو H1N1، ولكنه يأتي من الخنازير بعد انتقاله من الطيور.
ويقول الباحثون إن الوقت حان للتفكير في طرق للحد من انتشار فيروس الإنفلونزا بين الكلاب.
ويوضح الدكتور أدولفو، مدير المعهد العالمي للصحة، أن هذا التطور ينبع من نقطة تحول جرت منذ 15 عاما، عندما وثق الباحثون انتقال فيروس الإنفلونزا من حصان إلى كلب.
وقال ساستري: "في دراستنا، ما وجدناه هو مجموعة أخرى من الفيروسات التي تنتقل من الخنازير إلى الكلاب. ولدينا الآن H1N1 وH3N2 وH3N8 في الكلاب"، حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وفي عام 2013، وجد الباحثون كلابا في مدينة صينية، تحمل سلالة من إنفلونزا H3N2 العدوانية، التي رُصدت في الطيور.
يذكر أن الطيور البرية والدواجن والطيور المحلية الأخرى، وكذلك الخنازير والخيول، هي المضيفة الرئيسية للإنفلونزا.
فيديو قد يعجبك: