معتقدات خاطئة عند شراء الأجهزة الذكية.. تعرف عليها

كتب - عاصم الأنصاري:

هناك مجموعة من المعتقدات الخاطئة في أذهان المستخدمين حول الأجهزة الذكية، والتي تكلف المستخدمين مزيداً من الأموال، ونستعرض فيما يلي أهم تلك المعتقدات، وفقا لما ذكره موقع نيوتك.

1- مواصفات أفضل تعني أجهزة أفضل

سواء كنت تبحث عن جهاز لابتوب أو هاتف ذكي جديد، ربما تميل إلى اختيار الجهاز الأعلى سعراً، حيث يعتقد البعض أنه كلما كان سعر الجهاز أغلى كلما كان يوفر الميزات الأفضل، ولكن الأمر ليس كذلك، وتلك النقاط هي ما تلعب عليها الشركات المصنعة للأجهزة التقنية أثناء ترويجهم لها.

فمن الضروري، أن تبحث عن الجهاز الذي يتوافق مع احتياجاتك وليس بالأعلى سعراً، فإذا كنت تبحث عن هاتف يدوم معك طوال اليوم، فيجب أن يكون تركيزك على البطارية، وإذا كنت تريد جهاز لابتوب يدوم معك أثناء سفرك، فيجب أن تبحث على الجهاز الذي يمتلك بطارية قوية ووزن أخف بدلاً من البحث عن معالج قوي.

2- ميجابكسل أكثر تعني كاميرا أفضل

يبحث المستخدمين عند شراء هاتف ذكي بكاميرا، أن تكون ذات "ميجابكسل" أكثر، لإعتقادهم أنه كلما كان رقم الـ"ميجابكسل" أكبر كلما كان ذلك يعني الحصول على كاميرا أفضل، وذلك المعتقد غير صحيح، وأن هذه الأرقام تبهر المستخدمين فقط، وذلك ما تستخدمه الشركات المصنعة للترويج لأجهزتها، وعلى الرغم من أن الـ"ميجابكسل" من الممكن أن تخبرك عن مدى قوة جهاز استشعار الكاميرا الخاصة بك، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنك ستحصل على صورة جيدة عند استخدامك لتلك الكاميرا.

والأفضل أن تقوم بالبحث عن نماذج من الصور التي تم التقاطها من خلال الهاتف، ومقارنتها مع النماذج الملتقطة من الأجهزة المماثلة لها، والبحث عن مراجعات حول كاميرا الهاتف قبل شرائه.

ويجب أن تعلم ايضا، أن أفضل الصور هي التي يلتقطها شخص يعلم كيف يجري تعديلات على إعدادات الكاميرا لتقويتها بهدف التقاط صورة مثالية.

3- هاتفك أصبح بطئ وعمره الافتراضي انتهى

قبل أن تقوم الشركة بإطلاق هاتف جديد في الأسواق، قد تشعر فجأة بأن هاتفك أصبح بطئ، والتطبيقات التي كنت تستخدمها لا تعمل على نحو جيد، وعند حدوث ذلك يكون أول ما يفكر فيه المستخدم، أن ذلك يرجع إلى أن الشركة قد قامت بتصميم هاتفك بعمر افتراضي محدد، وبعد انقضاء تلك الفترة المحددة تجبرك على الارتقاء إلى هاتف أعلى، وشراء هاتف جديد.

وذلك الاعتقاد غير صحيح، فالشركات المطورة للهواتف أو مطوري التطبيقات، يهتمون عادة بالأجهزة الجديدة وتوفير الدعم اللازم لها، وذلك ما يؤدي إلى إهمال أجهزتك والتحديثات التي تصل إليها مما يصيب هاتفك بالبطء، وبالطبع المشكلة لم تحل ولكن على الأقل يجب أن تشعر ببعض الراحة، وأن هاتفك مازال يعمل بشكل جيد، ولست مجبراً على إنفاق المزيد من المال.