خبراء: مطورو ألعاب الفيديو يلجأون إلى حيل لإدمانها
كتب - عاصم الأنصاري:
يعتمد مطورو الألعاب الإلكترونية على حيل عديدة، لجعل ممارسيها يقعوا في إدمانها ولا يرغبون في الانقطاع عنها، وذلك وفقًا لخبراء في الصحة العقلية.
ووفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"؛ قال الخبراء إن "ألعاب الفيديو باتت تثير مخاوف أولياء الأمور بشأن تأثيرها على حياة أطفالهم، لاسيما أن هذه الألعاب تبدو وكأنها لا تنتهي".
وأضافوا أن المطورين يتعمدون جعل الألعاب صعبة وبلا نهاية من أجل خلق رغبة التحدي لدى اللاعب، الأمر الذي سيجعله يتحدى نفسه ويلعب لمدة طويلة جدًا من أجل الفوز، وهو ما قد يتحول إلى نوع من الإدمان، مشيرين إلى أن هذا الأمر مقصود.
وتعتمد الشركات على حيلة ثانية تقضي بطرح محتوى جديد للعبة، بشكل سنوي أو شهري، من أجل إبقاء اللاعبين مشغولين باستمرار.
وهناك حيلة ثالثة تعتمد على طرح الألعاب بشكل مجاني، وبأكثر من طريقة لاستهداف أكبر عدد من اللاعبين.
وقال دوغلاس جنتيل، باحث متخصص في تأثير "الميديا" على الأطفال والكبار: "في أغلب الأحيان، كل شخص يبدأ لعبة جديدة ويقرر قضاء أطول وقت فيها للوصول إلى المرحلة النهائية، وفي الغالب لا توجد مرحلة نهائية. هذا شيء متعمد".
جدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية حذرت من تأثير الألعاب على حياة اللاعبين، موضحة: "يصل اللاعبون في بعض الأحيان إلى مرحلة يتخلون فيها عن مصالحهم ودراستهم ووظائفهم من أجل الانغماس في اللعب".
فيديو قد يعجبك: