مدير المنتجات في شاومي العالمية يتحدث لمصراوي: هذه وصفة النجاح السرية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
تصوير- محمود بكار:
في العام 2010، انطلقت من الصين شركة شاومي المتخصصة في تقنيات الاتصال والهواتف الذكية، لكن الأمر لم يستغرق منها طويلا حتى دخلت قائمة العظماء الخمسة، ولم ينته العام 2018 حتى احتلت المرتبة الرابعة عالميا في مبيعات الهواتف الذكية.
وعلى هامش الحفل الذي شهد إطلاق أحدث هواتفها في السوق المصرية، التقى مصراوي دونوفان سانج الذي يشغل منصب مدير عام المنتجات والتسويق في شاومي العالمية.
قبل انضمامه لشركة شاومي عام 2014، عمل دونوفان ضمن فريق إدارة المنتجات في Spotify بنيويورك، وكان أول مدير للمنتجات بالشركة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقبل ذلك، شغل دونوفان منصب مدير المنتجات الشريك في YouTube وGoogle بمنطقة خليج سان فرانسيسكو.
وإلى نص الحوار
- تحتل شاومي حاليا المرتبة الرابعة في سوق الهواتف الذكية العالمي؟ هل تطمحون إلى الصدارة وإزاحة الكبار؟
لا نزال شركة صغيرة جدًا؛ بدأنا منذ حوالي 9 سنوات فقط، ودخلنا السوق العالمي منذ نحو 5 سنوات فقط. نحن نمتلك بالتأكيد خططا كبيرة لنصبح لاعبًا رئيسيًا في العالم. لذا، في عام 2018، أنهينا السنة في المرتبة الرابعة بمعدل نمو 32.2٪. وكان لدينا أيضًا معدل نمو كبير جدًا للإيرادات والأرباح، نحن ننمو بشكل سريع للغاية في جميع قطاعاتنا المختلفة. وعلى الرغم من تراجع مبيعات الشركات الأخرى في 2019، فإننا لم نتأثر وسجلنا معدل نمو عاليا. لذلك، نعتقد أن نموذج العمل ينجح. ويتمثل نموذج أعمالنا بشكل أساسي في إنتاج أفضل المنتجات التكنولوجية وبيعها بأفضل الأسعار. لذلك سوف نستمر في دفع هذه الاستراتيجية بقوة ونعتقد أن ذلك سيؤدي إلى النجاح. هدفنا أن نكون في طليعة التكنولوجيا. نحن لا نصنع هواتف رخيصة، ولكننا نصنع أفضل الهواتف في العالم، ثم نبيعها بأفضل الأسعار.
- لدى شاومي سياسة تسعير متميزة.. هل ستستمر في المستقبل؟
نحاول باستمرار تحسين منتجاتنا وأعتقد أنه لا يزال أمامنا مجال للتحسين، لكن الشيء الوحيد الذي لن نغيره هو فلسفتنا المتمثلة في إبقاء السعر أقرب ما يكون إلى التكلفة. تقريرنا للعام المالي 2018 يثبت أن صافي ربح الأجهزة لدينا أقل من 1٪. هذا يعني أننا نحاول بيع المنتج للمستخدم بسعر أقرب إلى التكلفة. هذا وعد لمستخدمينا، لذلك لن نغير هذا أبدًا.
- ما هي خططكم للسوق المصري المتغير؟ نوكيا كانت في القمة، ثم سامسونج، والآن هواوي ينمو بسرعة. وهذا يعني أن السوق المصري قادر على تغيير علامته التجارية المفضلة؟
سوف نأتي بمزيد من المنتجات الجيدة إلى مصر، ونريد أن نتأكد من حصول السوق المصري على أفضل سعر وما زلنا عند هذا الوعد. نريد أن نتأكد دائما من أن لدينا مخزونا كافيا من المنتجات المناسبة. وسنواصل فتح المزيد والمزيد من المتاجر. بالنسبة لعمليات التسويق، فنحن مختلفون كثيرًا عن الشركات التقليدية. لا ننفق الكثير من المال على حملات التسويق أو توظيف المشاهير أو أشياء من هذا القبيل. نعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نعتمد على كلام شفهي ووسائل التواصل الاجتماعية.
ولأن السوق المصري كبير ومهم لنا، سارعنا بطرح منتجاتنا الجديدة في مصر بعد أسبوع واحد من الإعلان عنها في الصين. نحاول تقليص فارق الوقت، خاصة بالنسبة لمصر. فنحن ما زلنا شركة صغيرة للغاية، لذلك نحن نحاول العمل على تحسين فارق الوقت.
- تسجل شاومي نجاحا كبيرا في قطاع هواتف الفئة المتوسطة، هل ستواصلون التركيز على هذه الفئة دون منافسة فئة الهواتف الرئيسية؟
ليس الأمر هكذا. سياستنا تعتمد على الارتقاء بهواتف الفئة المتوسطة، أي أنني أقدم لك هاتفا متميزا بسعر أقل. لكننا لا نهمل الهواتف الرائدة، ومن هذه الفئة هاتف Mi 9 الذي ينافس العلامات الأخرى وبسعر أقل منها بكثير.
- بخلاف الهواتف الذكية.. ما هي المجالات الأخرى التي تعمل فيها شاومي؟
لدينا أكثر من 2000 منتج في قطاع إنترنت الأشياء، أدوات اللياقة البدنية، أجهزة الشحن power banks، والتلفزيون والسكوتر، الكثير من هذه المنتجات يتصل بالإنترنت حتى نتمكن من التحكم فيها. نريد جلب المزيد من هذه المنتجات إلى مصر. في الوقت الحالي، لا تتوفر هذه المنتجات إلا في متاجر شاومي، لكننا نريد نقلها إلى المزيد من المتاجر، الأمر يستغرق بعض الوقت فقط.
- هل تتأثر شاومي بالصراع الحالي بين الصين والولايات المتحدة والنزاع على تقنية الجيل الخامس 5G؟
لسنا هنا للحديث عن السياسة؛ نحن فقط نريد بيع منتجاتنا. نحن شركة صديقة للمستهلكين للغاية. مهمتنا هي تقديم منتجات جيدة للجميع. نحن رائعون في أوروبا، رقم 3 في إسبانيا، رقم 4 في فرنسا و5 في إيطاليا ودخلنا مؤخرا المملكة المتحدة. لذلك أعتقد أننا نركز بشكل أكبر على أننا مجرد شركة عالمية لتكنولوجيا المستهلك مع منتجات جيدة. نحن رقم 1 في الهند طوال عام ونصف، كما أننا كنا رقم 2 في إندونيسيا. ومتواجدون في ما لا يقل عن 30 سوقًا في جميع أنحاء العالم. أصبح العديد من منتجاتنا في قائمة أفضل 7 هواتف في العالم. في النصف الأول من عام 2018 ، كان هناك هاتف آخر دخل في قائمة العشرة الأوائل، وهو Mi A1. أعتقد بالنسبة لنا، أننا نركز كثيرًا على مجرد جلب منتجاتنا إلى العديد من البلدان المختلفة، ونحاول فقط التأكد من أن الجميع يمكنهم الاستمتاع بذلك. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام حتى الآن.
انضممت إلى Xiaomi قبل حوالي 5 سنوات، وعندما انضممت إلى Xiaomi، لم نكن دخلنا أي سوق بعد، والآن نحن في أكثر من 80 دولة حول العالم. أعتقد في جوهرها ، فإن شاومي هي شركة تركز على تقديم المنتجات. تماما مثل جوجل، سبوتيفي ويوتيوب.
وعندما نحصل على المزيد من المستخدمين في بلدان أخرى مثل الهند وإندونيسيا، سنبدأ في تقديم خدمات الإنترنت الخاصة بنا إلى تلك الأسواق. في الهند، أطلقنا للتو خدمة الموسيقى وخدمة الفيديو. نمتلك أكثر من 30 ٪ من حصة السوق في الهند. وفلسفتنا هي العميل قبل الربح، لأننا نضع المستخدم في قلب دائرة سياستنا.
فيديو قد يعجبك: