لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​لمستخدمي "واتساب"| 5 تهديدات أمنية عليك الحذر منها

08:01 ص الخميس 02 مايو 2019

كتب - عاصم الأنصاري:

يُعد تطبيق واتساب، المملوم لشركة فيسبوك الأمريكية واحدًا من أكثر تطبيقات المراسلة شعبية في العالم، إذ يبلغ عدد مستخدميه حوالي 1.5 مليار شخص، ووصل عدد الرسائل المرسلة عليه إلى 65 مليار رسالة يوميًا.

ومن الطبيعي أن تظهر حوله العديد من المخاوف الأمنية، وتهديدات البرامج الضارة، والرسائل غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى مخاوف الخصوصية ومشاركة البيانات الخاصة للمستخدمين.

"البوابة العربية للأخبار التقنية" عرضت 5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي "واتساب" معرفتها:

1- تهديدات البرمجيات الضارة لإصدار "واتساب" على الويب:

يتمتع "واتساب" بقاعدة مستخدمين هائلة، وهذا يجعله هدفًا مهمًا للقراصنة، وبما أن عددًا كبيرًا من المستخدمين يعتمدون على إصدار واتساب على الويب، فمن السهل استهدافهم ببرمجيات ضارة قد تعرض حواسيبهم للخطر.

يتم تنظيم متجر التطبيقات على هاتفك، سواء متجر "آي تونز" أو "جوجل بلاي" بشكل جيد، فعندما تبحث عن تطبيق "واتساب" في تلك المتاجر، يكون من الواضح بشكل عام أي تطبيق هو التطبيق الرسمي، وبالطبع؛ هذا لا ينطبق على شبكة الإنترنت الأوسع.

ظهرت مؤخرًا محاولات لتمرير البرمجيات الضارة لتبدو كأنها تطبيقات "واتساب" لسطح المكتب، ولكن إذا قمت بتنزيل أحد هذه البرمجيات على جهازك فمن الممكن أن تعرض جميع حساباتك، والبيانات الموجودة على الجهاز لخطر الاختراق.

جرب قراصنة آخرون طريقة مختلفة، حيث قاموا بإنشاء مواقع ويب للتصيد الاحتيالي لخداعك وإقناعك بالإفصاح عن بعض المعلومات الشخصية. بعض هذه المواقع تَتنكر في شكل مشابه لإصدار الويب من التطبيق، وتطلب منك إدخال رقم هاتفك للاتصال بالخدمة. ولكنهم في الحقيقة يستخدمون هذا الرقم لإرسال رسائل غير مرغوب فيها، أو ربط الرقم بالبيانات الأخرى التي تم تسريبها على الإنترنت.

أفضل طريقة للبقاء آمانًا؛ هي استخدام التطبيقات، والخدمات من المصادر الرسمية فقط، لذلك احرص على استخدام إصدار الويب الرسمي للتطبيق ويُعرف باسم "WhatsApp Web".

2- عمليات النسخ الاحتياطي غير المشفرة:

يتم تشفير الرسائل التي ترسلها على "واتساب" عن طريق بروتوكول التشفير من طرف إلى طرف، وهذا يعني أن جهازك وجهاز المستلم هما وحدهما القادران على فك تشفيرهما، وتمنع هذه الميزة أي أحد من اعتراض رسائلك ومعرفة محتواها أثناء الإرسال، حتى الشركة المالكة للتطبيق.

يتيح لك تطبيق "واتساب" إنشاء نسخة احتياطية للرسائل والصور ومقاطع الفيديو سواء على نظام التشغيل "آي أو إس" أو "أندرويد"، حتى تتمكن من استرداد رسائل واتساب المحذوفة عن طريق الخطأ، وبذلك يوجد نسخة احتياطية على جهازك، بالإضافة إلى نسخة احتياطية موجودة على خدمة التخزين السحابي، سواء "جوجل درايف" إذا كنت تستخدم جهاز "أندرويد"، أو "آي كلاود" إذا كنت تستخدم "آيفون" أو "آيباد" تحتوي على الرسائل المشفرة.

لكن ملف النسخ الاحتياطي المخزن على "آي كلاود"، أو "جوجل درايف" غير مشفر، ولأن هذا الملف يحتوي على إصدارات مشفرة من جميع رسائلك ، فهو ضعيف من الناحية النظرية.

نظرًا لعدم وجود خيارات تشفير في موقع النسخ الاحتياطي، فإن أمن بياناتك المخزنة يعتمد على مدى تأمين الشركة للخدمة، وعلى الرغم من عدم حدوث اختراقات لهاتين الخدمتين حتى الآن، فإن هذا لا يعني أن بياناتك بأمان تام، فهناك وسائل أخرى يمكن أن يستخدمها القراصنة للوصول إلى حسابات التخزين السحابي الخاصة بك، أبرزها على سبيل المثال: عدم الاهتمام الكافي بتأمين بيانات الدخول إلى حساباتك على الخدمة.

3- تبادل البيانات مع "فيسبوك":

عندما قررت شركة فيسبوك الاستحواذ على "واتساب"، وافق الاتحاد الأوروبي على الصفقة بعد أن أكدت "فيسبوك" أن الشركتين وبياناتهما ستكونا منفصلتين.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تراجعت شركة فيسبوك عن هذه الاتفاقية، وفي عام 2016 حُدثت سياسة الخصوصية الخاصة بـ"واتساب" للسماح بمشاركة بيانات المستخدمين بين المنصتين، ولكن بعد رد الفعل العكسي لهذه الخطوة، سمح التطبيق للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في مشاركة البيانات.

ولكن هذا الخيار لم يَعد موجودًا مؤخرًا، وهذا على الأرجح من أحد الاستعدادات لخطط فيسبوك المستقبلية، التي تدور حول إنشاء بنية أساسية لشبكة موحدة لجميع أنظمة المراسلة الخاصة بها "واتساب" و"إنستجرام" و"ماسنجر"، وبما أن التقارير تشير حتى الآن إلى أن كل خدمة ستستمر كتطبيق مستقل، فإن جميع الرسائل سيتم تبادلها عبر الشبكة نفسها.

4- الأخبار الوهمية:

في السنوات الأخيرة؛ تعرضت شركات التواصل الاجتماعي لانتقادات كبيرة لأنها سمحت بنشر أخبار وبيانات مضللة ومزيفة على منصاتها. وتمت إدانة "فيسبوك" على وجه الخصوص، لدوره في نشر المعلومات الخاطئة طوال حملة الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

وكانت اثنتان من أبرز الحالات التي تورطت فيها منصة "واتساب" في الهند والبرازيل، حيث اُستخدمت في أعمال العنف الواسعة النطاق التي حدثت في الهند خلال عامي 2017 و 2018، وكذلك كانت المصدر الرئيسي للأخبار المزيفة في البرازيل طوال فترة الانتخابات عام 2018.

ولكن "واتساب" أضافت ميزة جديدة للمساعدة في حل واحدة من مشكلاتها، وهي إضافة المستخدمين إلى المجموعات دون الحصول على موافقتهم، حيث تسمح الميزة الجديدة للمستخدمين بتحديد من يمكنهم إضافتهم إلى المجموعات.

كما وضعت قيودًا على إعادة التوجيه بحيث لا يمكنك إعادة توجيه الرسائل إلا إلى خمس مجموعات فقط، بدلاً من الحد السابق وهو 250. كما قامت الشركة بإزالة زر اختصار إعادة التوجيه في عدد من المناطق أيضًا.

5- مشاركة حالة "واتساب" مع جهات الاتصال:

أصبح تطبيق "واتساب" لا يقتصر على إرسال واستقبال الرسائل فقط، حيث أُضيفت ميزة جديدة خلال عام 2017 تحمل اسم الحالة؛ والتي تتيح للمستخدمين مشاركة الصور، والملاحظات، ومقاطع الفيديو القصيرة على حسابهم، وهي تُشبه ميزة القصص في "إنستجرام"، و"سناب شات"، ويمكن جميع جهات الاتصال لديك الإطلاع عليها أو مشاركتها، ولكن يمكنك أن تجعل هذه الميزة قاصرة على جهات اتصال محددة من أجل المزيد من الخصوصية.

• انتقل إلى قائمة الإعدادات.

• اضغط على خيار الحساب، ثم على خيار الخصوصية.

• وتحت قسم من يستطيع أن يرى معلوماتي الشخصية، ستجد خيارًا بعنوان الحالة.

• اضغط عليه ستظهر لك ثلاثة خيارات هي: "جهات الاتصال"، حيث تستطيع جميع جهات الاتصال الوصول لحالة واتساب الخاصة بك، والخيار الثاني هو "جهات الاتصال باستثناء"، والذي يتيح لك تحديد مجموعة من جهات الاتصال الذين يمكنهم رؤية الحالة، أما الثالث "المشاركة فقط مع"، والذي يتيح لك تحديد جهات اتصال معينة يمكنك مشاركة تحديث الحالة معهم، لذلك اختر المشاركة فقط إذا كنت تريد تقييد إمكانية الإطلاع على حالتك لأشخاص تحددهم أنت من بين جهات الاتصال الخاصة بك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان