آبل تمنع مستخدميها من إصلاح بطارية "آيفون" خارج الشركة
كتب - عاصم الأنصاري:
منعت شركة آبل الأمريكية إصلاح بطاريات هواتفها الـ"آيفون" عبر جهات خارجية، من خلال تنشيط قفل برمجي يعمل على فرض سياسة جديدة صارمة فيما يتعلق بالبطاريات البديلة في بعض النماذج الحديثة. وذلك وفقًا لتقرير من موقع (iFixit).
ووفق ما ذكر موقع "iFixit"، يعطل القفل البرمجي الوصول إلى بيانات صحة البطارية ما لم يتم تثبيت الاستبدال من قبل "آبل" أو موفر خدمة معتمد.
ويعرض "آيفون إكس إس" و"آيفون إكس آر" و"آيفون إكس إس ماكس" رسالة تفيد بأن البطارية بحاجة إلى صيانة إذا لم يتم استبدالها بواسطة الشركة، كما تظهر الرسالة في "آي أو إس12" والنسخة التجريبية من "آي أو إس13"، وذلك بصرف النظر عما إذا كان قد تم تثبيت بطارية أصلية من "آبل" ضمن الهاتف.
ويبدو أن هذه الميزة متعمدة، حيث يجري من خلالها منع البطاريات البديلة، التي تفتقر إلى متحكم (Texas Instruments) مع مفتاح مصادقة آبل، من توفير بيانات معينة عن صحة البطارية للمستخدمين.
ويُثبت المتحكم على البطارية نفسها، ويوفر عادةً معلومات حول سعة البطارية ودرجات الحرارة للهاتف، ويحتوي على ميزة مصادقة تمنع استبدال البطارية إلا من قبل فنيي الإصلاح المعتمدين من الشركة.
وتتضمن تلك المعلومات عدد الدورات، والذي يشير إلى مقدار تدهور البطارية، وكذلك السعة القصوى وقدرة الأداء القصوى.
وتظهر رسالة لمستخدم الهاتف الذي استبدل البطارية خارج "آبل" ومراكزها المعتمدة، توضح أنه يجب عليه اصطحاب الهواتف إلى خدمة إصلاح آبل المعتمدة.
وتنص الرسالة على "يتعذر التحقق من أن هذا الهاتف يحتوي على بطارية آبل أصلية، والمعلومات الصحية غير متوفرة لهذه البطارية"، وتظهر محل مؤشر النسبة المئوية الذي يوضح عادةً صحة البطارية المثبتة حاليًا في الهاتف.
وبحسب "البوابة العربية للأخبار التقنية"، بالرغم من أن التقرير يوضح أن هذه الرسائل لا تؤثر على وظيفة البطارية، إلا أنه يصعب تحديد وقت استبدال البطارية البديلة.
فيديو قد يعجبك: