متى يكون لقاح كورونا جاهزا؟.. ومن سيحصل عليه أولا؟

في الوقت الذي تتوالى الأنباء السارة عن تجارب سريرية على لقاحات وعقاقير محتملة لعلاج الإصابة بفيروس كورونا المستجد، قال الملياردير الأمريكي المهتم بالأعمال الخيرية، بيل جيتس إن من الممكن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد خلال 18 شهرا.

ونقلت "بي بي سي" عن جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، قوله، إن اللقاح هو السبيل الوحيد لعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل انتشار الوباء، لكن المشكلة أن الاستثمارات المطلوبة لتوفير برنامج تشخيص بأقصى سرعة لم تُضخ حتى الآن.

ويرى جيتس أن عددا قليلا فقط من دول العالم سوف تحصل على "الدرجة الأولى" عن أدائها في اختبار مواجهة فيروس كورونا المستجد. وقال "نحن في منطقة مجهولة بسبب غياب الاستثمارات والاستعداد لمثل هذا الوباء العالمي.

ويتواصل العمل على محاولة إنتاج لقاح على قدم وساق. ودخلت بعض اللقاحات المقترحة بالفعل مرحلة التجارب على البشر بعد اجتياز الاختبارات على الحيوانات. لكن من المتوقع أن يستغرق الأمر أكثر من عام.

وإذا نجحت عملية تطوير اللقاح فسيكون هناك تجهيز محدود له في المراحل الأولية على الأقل، لذا من المهم أن يكون هناك جدول أولويات في توزيعه.

ومن المتوقع أن يكون العاملون في قطاع الرعاية الصحية، في مقدمة القائمة، ومعهم أيضا كبار السن، الذين يعتبرون أحد فئات المجتمع المهددة أكثر من غيرها، حيث أن غالبية حالات الوفاة التي يسببها الفيروس كانت لأشخاص مسنين.