ناسا تحسم الجدل: ما حقيقة إضافة برج حواء إلى الأبراج الفلكية؟

وكالات

أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بيانا مقتضبا تحسم فيه الجدل حول ما تردد عن إضافتها علامة نجمية جديدة، وإضافة برج جديد يحمل اسم اسم حواء (Ophiuchus).

ونفت ناسا هذه الأنباء وقالت إن العلامات النجمية للأبراج لم تشهد تغييرات.

كانت منشورات على "تويتر" و"فيسبوك"، زعمت أن وكالة ناسا أدخلت تغييرات على الأبراج.

وقالت ناسا في منشور على مدونة تمبلر، إنها أصلا لا تهتم بالتنجيم لأنه ليس علما.

وأضافت: "هل سمعت مؤخرا أن وكالة ناسا غيرت علامات البروج؟ كلا، بالتأكيد لم نفعل ذلك، نحن هنا في وكالة ناسا، ندرس علم الفلك، وليس علم التنجيم. لم نغير أي علامات للبروج، لقد قمنا فقط بحسابات رياضية".

وعلى عكس علم التنجيم، الذي يدرس التأثير المفترض للأجرام السماوية على حياتنا، فإن علم الفلك هو الدراسة العلمية لكل ما هو موجود في الفضاء، وفقا لوكالة إكسبرس.

وقالت ناسا: "يعرف علماء الفلك والعلماء الآخرون أن النجوم التي تقع على بعد سنوات ضوئية عديدة ليس لها تأثير على الأنشطة العادية للبشر على الأرض".

وعلامات النجم التي يبني الناس عليها أبراجهم الفلكية تتمثل في الأبراج في سماء الليل، وهي عبارة عن خطوط خيالية مرسومة بين النجوم الساطعة.

وتصادف الأبراج الـ 12 أي كوكبة يشير السهم إليها عندما يدور الكوكب حول الشمس. ومنذ ما يقارب 3000 عام ، تم تقسيم علامات البروج إلى 12 جزءا متساويا مع 12 كوكبة مقابلة، تشبه إلى حد كبير قطع البيتزا.

وأشارت ناسا في مقالها التوضيحي الذي سبق أن نشرته عام 2016، وأعادت نشره الآن، إلى أنه: "حتى ذلك الحين، بعض من الـ 12 المختارين لم يتناسبوا بدقة مع شريحة الكعكة المخصصة لهم وعبروا إلى الشريحة التالية. لذلك، عندما حدد البابليون أن شخصا ولد بين 23 يوليو و22 أغسطس سيولد ضمن برج الأسد قبل 3000 عام، فإنه اليوم، سيولد أي شخص بين هذه التواريخ ضمن علامة بروج مختلفة".

وتختلف سماء الليل الآن عما كانت عليه في ذلك الوقت لأن محور الكوكب على طول القطب الشمالي لم يعد يشير إلى نفس الاتجاه بعد الآن.

كما تختلف جميع الأبراج في الحجم، ما يعني أن الشمس والأرض تصطفان مع علامات البروج لمدة زمنية مختلفة.

ووفقا لروسيا توداي، قالت ناسا: "الخط من الأرض عبر الشمس يشير إلى برج العذراء لمدة 45 يوما، لكنه يشير إلى برج العقرب لمدة سبعة أيام فقط".

ولجعل الأبراج مرتبة مع تقويمهم لمدة 12 شهرا، تجاهل البابليون حقيقة أن الشمس تتحرك فعليا من خلال 13 كوكبة، وليس 12، ثم خصصوا لكل واحدة من هذه الأبراج الـ 12 كميات متساوية من الوقت، "لذا، لم نغير أيا من علامات البروج ... لقد قمنا فقط بحسابات رياضية."