صورتان من جيمس ويب وهابل.. ماذا حدث للكويكب بعد نجاح مهمة إنقاذ الأرض
كشف تلسكوبا جيمس ويب وهابل، عن صورتين مقربتين لاصطدام مركبة DART عمدا بالكويكب "ديمورفوس"، وقال علماء الفلك إن التأثير يبدو أكبر بكثير مما كان متوقعا.
كانت وكالة ناسا نفذت مهمة شبيهة بأفلام الخيال العلمي، لتغيير مسار الكويكب الصغير "ديمورفوس" الاثنين الماضي، لاختبار قدرة الأرض على الدفاع عن نفسها ضد كويكب محتمل يهدد الحياة في المستقبل.
ونجحت مهمة المركبة (دارت) في الاصطدام بالكويكب على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض.
وأظهرت الصور التي التقطتها التلسكوبات الأرضية سحابة ضخمة من الغبار تتوسع خارج "ديمورفوس"، وشقيقه الأكبر "ديديموس"، الذي يدور حوله، بعد اصطدام المركبة الفضائية، وفقا لموقع ديلي ميل البريطاني.
وتظهر الصورة التي التقطتها كاميرا جيمس ويب القريبة من الأشعة تحت الحمراء بعد 4 ساعات من الاصطدام "أعمدة من المواد تظهر على شكل خصلات تتدفق بعيدا عن مركز حدوث الاصطدام"، وفقا لبيان مشترك صادر عن وكالة الفضاء الأوروبية.
وتُظهر صور هابل بعد 22 دقيقة وخمس ساعات وثماني ساعات من الاصطدام انتشار الرذاذ حول الكويكب.
وسيكون المقياس الحقيقي لنجاح المهمة هو مقدار تغيير مسار الكويكب، لذلك يمكن للعالم البدء في الاستعداد للدفاع عن نفسه ضد الكويكبات الأكبر التي يمكن أن تتجه نحونا في المستقبل.
وأشار كارنيلي إلى أنه من المرجح أن تستغرق التلسكوبات والرادارات المتصلة بالأرض أسبوعا على الأقل للحصول على تقدير أولي لمدى تغير مدار الكويكب، وثلاثة أو أربعة أسابيع قبل توفر القياسات الدقيقة.
فيديو قد يعجبك: