بالصور.. هكذا تتحول أعقاب السجائر إلى لعب للأطفال
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
وكالات:
ابتكر رجل الأعمال الهندي الشهير نامان جوبتا، فكرة عبقرية للاستفادة من أعقاب السجائر، لإعادة تدويرها واستخدامها في صناعة دمى لعب الأطفال والوسائد.
من داخل مصنعه الذي يقع في ضواحي العاصمة الهندية، قال جوبتا لوكالة رويترز "بدأنا بعشرة جرامات من الفيبر كل يوم، أما اليوم فنصنع ألف كيلوجرام.. وسنويا يمكننا إعادة تدوير الملايين من أعقاب السجائر".
وتعتمد فكرة جوبتا على تجميع أعقاب السجائر ونزع الفيبر مننها وغسله وتنظيفه وتحويله إلى ألياف ثم تبييضه واستخدامه في حشو الدمى، أما باقي ورق السجائر فيعاد تدويره إلى ورق أو سماد.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن عدد المدخنين في الهند يقدر بنحو 267 مليون شخص، أي ما يقرب من 30% من السكان البالغين في البلاد، وتنتشر أعقاب السجائر في شوارع المدن التي تعاني انخفاضا شديدا في معايير النظافة العامة.
وعلى الرغم مما هو متعارف عليه من أن معظم المواد الكيميائية المنبعثة من السيجارة التي تم إطفائها تنبعث خلال الـ24 ساعة الأولى فقط، إلا أن العلماء وجدوا أن أعقاب السجائر يمكن أن تطلق مستويات خطيرة من النيكوتين لما يصل إلى أسبوع حتى على الرغم من إطفائها إذ تظل تركيزات النيكوتين والترياسيتين في نصف معدلها الطبيعي بعد 5 أيام من إطفاء السيجارة.
وتوصل العلماء إلى أن كل عقب سيجارة ينبعث منه 15% تقريبا من النيكوتين المنبعث من السيجارة المشتعلة، وأن خطر أعقاب السجائر يكون أكبر في الطقس الدافئ.
فيديو قد يعجبك: