أغرب عملية جراحية.. امرأة تحصل على أنف صناعي

أجرى أطباء أغرب عملية جراحية من نوعها، لزرع أنف لامرأة بعد أن فقدت جزءا كبيرا من أنفها أثناء تلقيها علاجا لمرض السرطان.

المريضة كانت قد تلقت عام 2013، علاجا إشعاعيا وكيميائيا لسرطان تجويف الأنف، وانتهى بها الأمر إلى فقدان جزء من أنفها. وعاشت لسنوات من دونه، على الرغم من محاولات إعادة البناء وفشل الأطراف الصناعية.

وبفضل التقنيات الطبية الحديثة، ستحصل على أنف جديد، صنع خصيصا لها، وهو مصنوع من مادة حيوية مطبوعةٍ ثلاثيةَ الأبعاد لاستبدال الغضروف، وتم زرعه في ذراعها.

واستخدم العلماء رقعة من جلد خدها لتغطية الأنف البديل، ونما الأنف على ذراعها لمدة شهرين قبل أن يتم زرعه في وجهها، وفقا لنيويورك بوست.

وفي سبتمبر الماضي، أجرى جراحو الأذن والأنف والحنجرة، والجراحة المجهرية لربط الأوعية الدموية في الذراع بأوعية في الوجه وزرعوا الأنف بنجاح. تحول الإجراء الرائد إلى نجاح، بفضل الفرَق الطبية في مستشفى جامعة تولوز ومعهد كلوديوس ريجوود.

وقال الأطباء: "بعد 10 أيام من العلاج في المستشفى وثلاثة أسابيع من تناول المضادات الحيوية، نرى أن حالة المريضة جيدة".