غاز السعادة.. علماء يحذرون من مخدر جديد ينتشر بين شباب العالم
انتشرت بين شباب العالم، ظاهرة إدمان غاز الضحك، المعروف علميا باسم أكسيد النيتروز، الذي يؤدي إلى إصابة كثير من متعاطيه بالتسمم.
ويسبب غاز الضحك للمتعاطين شعورا بالنشوة والاسترخاء والانفصال عن الواقع.
وفسر المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان، الشعبية المتزايدة لغاز الضحك، بوفرته وانخفاض سعره وسهولة تعاطيه وسهولة الوصول إليه، كما أنه يباع دون روشتة.
يدخل الغاز في استعمالات مشروعة واسعة النطاق في المجالات الطبية والصناعية والتجارية، منها آلات توزيع الكريمة المخفوقة ومضخات المراحيض (جهاز دفع المياه في المراحيض بغرض التخلص من الفضلات).
ويباع لهذين الغرضين في عبوات مكثفة وغير باهظة الثمن عبر الإنترنت أو في المتاجر الكبيرة، وفقا لسكاي نيوز عربية.
في بعض الدول الأوروبية، أثيرت مخاوف معينة منذ عام 2017، عندما ظهرت أسطوانات أكبر من الغاز تستهدف عمدا أسواق الاستخدام بغرض الاستجمام، والتي غالبا ما تغري المراهقين عديمي الخبرة بتعاطي المخدرات.
وغالبا ما تستهلك العبوات، من خلال ملء بالونات حفلات بالغاز، ثم استنشاق الغاز منها، ولكن المتعاطين مؤخرا كانوا يستنشقون الغاز مباشرة من مضخات الغاز أو من عبواته، مما يشكل خطرا كبيرا بحدوث حروق باردة شديدة أو إصابات بالرئتين.
كما يؤثر الغاز أيضا على العديد من شبكات المخ والحبل الشوكي.
وقال المركز إن أكسيد النيتروز يأتي في المرتبة الثانية لأكثرا لمخدرات انتشارا في المملكة المتحدة بين الشبان والمراهقين البالغة أعمارهم من 16 إلى 24 عاما، بينما يحتل الحشيش المركز الأول.
من أجل السيطرة على إدمان الغاز، يقترح المركز خفض حجم العبوات أو حظر البيع لمن هم دون 18 عاما أو خلال ساعات المساء حينما يميل مرتادو الحفلات إلى شرائه.
فيديو قد يعجبك: