البنتاجون تسأل: هل تنتقل الحرب بين أمريكا والصين إلى الفضاء؟

مصراوي- وكالات:

حذر تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، من أن الصين صارت التهديد الأول والأخطر في الفضاء الخارجي.

وقال التقرير الذي أعلن أمس، أن بكين تسعى إلى منافسة الولايات المتحدة بشكل عدائي في الفضاء الخارجي، من خلال نشر أقمار اصطناعية للتجسس لمكافحة النشاط العلمي والأمني الذي تقوم به واشنطن في المدار الخارجي للأرض.

ونقلت سكاي نيوز عربية، عن التقرير، الذي جاء في 80 صفحة، أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية رصدت في الأشهر الماضية نشاطا عدائيا يهدف إلى التنصت ومراقبة نشاط الأقمار الاصطناعية الأميركية التابعة للحكومة الأمريكية، وتحديدا من جانب الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

وزعم التقرير أن نشاط الدول "المارقة" يسعى إلى عرقلة عمل نحو 250 قمرا اصطناعيا أميركيا والتأثير على قدراتها في حماية الأمن القومي العالمي.

كما زعم التقرير أن الجيش الصيني يطوّر تقنيات تجسس ظاهرة ومخفية لجمع المعلومات المتعلقة بشبكات المعلومات التي تستخدمها قطاعات مالية وأمنية ومصرفية أميركية وأوروبية.

وذهب التقرير أبعد من ذلك ليقول إن بعضا من القدرات الفضائية الصينية صارت تمتلك أدوات تدمير، الأمر الذي يعزز فرضيات واحتمالات نشوء "حرب فضائية" مستقبلية في السنوات العشر المقبلة.

وأشار إلى أن الصين تساعد موسكو حاليا على التشويش على عمليات رصد المعلومات الصورية فوق ساحتيّ النزاع العسكريتين في أوكرانيا وتايوان، من خلال إرسال إشارات مضللة حيال تحركات الجيشين الصيني والروسي.

ومن المتوقع أن يناقش الكونجرس مضمون التقرير في الأسابيع المقبلة على مستوى لجنتي القوات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين.