عالم ياباني يحدد موعد نهاية العالم.. الباقي من الزمن قليل
توصل عالم مناخ ياباني إلى تحديد موعد تقريبي، لنهاية العالم، بعد دراسة حالات الانقراض الجماعي المعروفة في الماضي وتنبأ بموعد حدث مماثل ينتظر سكان كوكبنا في المستقبل.
وحسب الدراسة التي نشرت في موقع "Interesting Engineering" فإن حسابات عالم مناخ من جامعة توهوكو كونيو كايو، تزعم أن نهاية العالم التالية ستحدث في العام 2500.
وتقول الدراسة إن كوكبنا يمر بدورات من تغير درجة الحرارة مرارا وتكرارا، ومع تقدم الدورة من ذروة البرودة الشديدة إلى الحرارة الشديدة، كانت هناك أوقات اختفى فيها عدد كبير من أنواع الحياة في فترة قصيرة نسبيا. وهذا ما يسمى بالانقراض الجماعي.
وشهدت الأرض 5 دورات انقراض جماعي خلال الـ 540 مليون عام الأخيرةـ أضخمها كان قبل 250 مليون عام، وتسبب في هلاك حياة 95٪ من الكائنات الحية على هذا الكوكب.
وقارن العالم الياباني بين استقرار متوسط درجة حرارة سطح الأرض مع استقرار التنوع البيولوجي. واتضح أن الكوكب إذا كان في طور "التبريد"، فإن أكبر حالات الانقراض تحدث عندما ينخفض متوسط درجة الحرارة بنحو 7 درجات مئوية. ومع ذلك، عندما ترتفع درجة حرارة الأرض، فإنها تحدث عندما ترتفع درجة الحرارة بمقدار 9 درجات مئوية.
ونظرا لأن كوكبنا يمر حاليا بمرحلة من الاحتباس الحراري، أي أنه في مرحلة "التسخين"، فإن الانقراض الجماعي التالي، وفقًا لتوقعات العلماء، سيحصل حين ترتفع درجة الحرارة بمقدار 9 درجات مئوية.
ويفترض السيناريو الأسوأ أن مثل هذه الكارثة ستحدث بحلول عام 2500. وأظهرت التنبؤات السابقة أن زيادة متوسط درجة الحرارة حتى بمقدار 5.2 درجة مئوية ستؤدي إلى انخفاض تنوع النباتات والحيوانات على الأرض بشكل كبير.
ويحذر علماء المناخ من أن درجة حرارة كوكب الأرض، في ظل المستويات الحالية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يمكن أن ترتفع بما يصل إلى 4.4 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي، وفقا لروسيا توداي.
وسيؤدي الاحتباس الحراري إلى فيضانات في المدن، حيث تصور في وقت سابق، فريق "كلايمت سنترال" غير الربحي، كيف ستتغير المدن الشهيرة بعد ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب الاحتباس الحراري وذوبان الجليد.
فيديو قد يعجبك: