ميتا تلغي فريق الأخلاق في فيسبوك وإنستجرام.. تعرف على الأسباب
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستجرام وواتساب، قررت حل فريق داخلي كان مخصصا لدراسة الآثار السلبية المحتملة لمنصات الشركة.
الفريق الذي تم حله، يضم 20 مهندسًا وخبيرًا في الأخلاق، وكانت مهمته مراقبة وتقييم المخاوف المرتبطة بالمنتجات والتحديثات والخصائص الجديدة، في فيسبوك وإنستجرام.
ونقلت وول ستريت جورنال عن متحدث باسم الشركة أن الأعضاء السابقين في الفريق سيواصلون عملهم الرقابي في كل مكان بالشركة رغم أنه لم يكن لهم وظائف دائمة فيها.
وسيمارس أغلب أعضاء هذا الفريق عملهم السابق مباشرة مع فرق أخرى.
وقال إيريك بورترفيلد، المتحدث باسم ميتا، إن تقييم الآثار السلبية المحتملة لمنتجات الشركة "أصبح أولوية أكبر وليس أقل" في الوقت الحالي. وأضاف "نحن نعمل على توسيع نطاقه من خلال نشر فرق متخصصة من الخبراء في مجالات الإنتاج ذات الأولوية ولدينا المزيد من الأفراد يعملون في إطار الابتكار المسؤول ضمن فرق الإنتاج مقارنة بالأعداد منذ عامين. لذلك فإن أغلب أعضاء هذا الفريق يواصلون عملهم في أماكن أخرى بشركة ميتا".
وتواجه شركة ميتا مأزقا حادا، مع تراجع إيرادات إعلاناتها خلال النصف الأول من العام الحالي، واضطرت إلى إلغاء خدمة لايف شوبنج، وتواجه غرامة قيمتها 400 مليون دولار من جانب الاتحاد الأوروبي بسبب عدم حماية المستخدمين الأطفال.
وكان لفريق الابتكار دور مهم في منتجات الشركة المستقبلية، بدءًا من تشجيع المهندسين المعينين حديثًا في كيفية التفكير في الجوانب السلبية المحتملة لما يبنونه ثم التشاور بشأن تصميم منتجات محددة.
وفي العام الماضي، كتبت مارجريت جولد ستيوارت، نائبة رئيس الشركة التي تشرف على الفريق، منشورًا لمدونة الشركة قالت فيه: "نصمم منتجاتنا بنهج الخصوصية أولاً ونشارك خبراء في الحقوق المدنية وحقوق الإنسان والسلامة، فضلاً عن المؤسسات الأكاديمية والحكومات والأشخاص الذين يستخدمون منتجاتنا".
فيديو قد يعجبك: