لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل ستضرب مصر؟.. عواصف النينيو تهدد العالم بشتاء مجنون

01:08 م الأحد 19 نوفمبر 2023

عواصف النينيو

حذرت تقارير علمية من أن ظاهرة النينيو المناخية قد تزداد حدتها خلال الشتاء المقبل، وقالت إنها ستؤدي إلى تقلبات شديدة، وأمطار عاصفة وفيضانات شديدة في بعض المناطق.

والثابت علميا أن ظاهرة النينيو تؤثر على طقسنا بشكل أساسي، ومن المتوقع أن تسفر عن شتاء قاس، وفقا لتوقعات مركز التنبؤ المناخي التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.

وتتوقع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تكون درجات الحرارة أكثر دفئا من المتوسط عبر مساحات واسعة من البلاد، تصل إلى غرب المحيط الهادئ وعلى طول النصف الشمالي من ساحل المحيط الأطلسي.

ومن المتوقع أيضا أن تتزايد حدة التيارات النفاثة، وهي تيارات هوائية سريعة الحركة تدور فوق الأرض وتكون أقوى في الشتاء عندما تكون اختلافات درجة حرارة الهواء في أقصى حالاتها، وفقا لتقرير أكسيوس.

ومن حسن الحظ أن التقارير العلمية، لم تشر من قريب أو بعيد، إلى أن هذه الظاهرة ستضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المناطق المعرضة للمناخ شبه الاستوائي العاصف تشمل كاليفورنيا، ما يؤدي إلى سقوط أمطار أعلى من المتوسط في تلك المناطق، أما الشمال فقد يشهد تكرار العواصف الثلجية الغزيرة في ولايات وسط المحيط الأطلسي.

ويمتد تأثير ظاهرة النينيو إلى مناطق عديدة في المحيط الهادئ خاصة الساحل الغربي للأمريكتين واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وإندونيسيا وأستراليا، التي ستشهد طقسا أكثر حرارة وجفافا مع زيادة خطر حرائق الغابات.

وحسب تقرير أكسيوس قد تشهد الهند وجنوب أفريقيا كميات أقل من الأمطار، لكن شرق أفريقيا قد يشهد زيادة في الأمطار، مما يؤدي إلى الفيضانات.

وسيكون الشتاء في شمال أوروبا أكثر برودة وجفافا، بينما سيكون الشتاء في الجنوب أكثر رطوبة.

كما حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة من أن تأثير ظاهرة النينيو يمكن أن يهدد مرة أخرى الأرواح والإمدادات الغذائية في بعض المناطق، وهناك أيضا خطر زيادة نشاط الأعاصير في المحيط الهادئ، مما يجعل الأعاصير المدارية أكثر عرضة لضرب الدول الجزرية مثل هاواي.

وكانت مرحلة النينيو القوية في الفترة (2014-2016) قد أدت إلى موجات جفاف وفيضانات في جميع أنحاء العالم، وأسهمت في تفشي فيروس "زيكا" في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية وابيضاض ما يقرب من ثلث الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، وتسببت ظاهرة النينيو المعتدلة في (2018/2019) في بعض أسوأ حرائق الغابات في أستراليا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان