بالصور.. بركان أيسلندا يقدم عرضا مبهرا لقوة الطبيعة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
وكالات:
واصل بركان جريندافيلد ثورانه في جنوب غرب أيسلندا، وأرسل وميضًا من الضوء إلى سماء المساء وقذف صخورًا شبه منصهرة في الهواء في عرض مذهل لقوة الأرض.
آيسلندا، التي تقع فوق منطقة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، تشهد ثورانًا كل 4 إلى 5 سنوات في المتوسط. وكان الأكثر تدميراً في الفترة الأخيرة هو ثوران بركان إيجافجالاجوكول عام 2010، والذي قذف سحباً ضخمة من الرماد إلى الغلاف الجوي وأدى إلى إغلاق المجال الجوي على نطاق واسع فوق أوروبا.
لكن لم يكن من المتوقع أن يؤدي ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس، على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، إلى إطلاق كميات كبيرة من الرماد في الهواء. وقال وزير خارجية أيسلندا، بيارن بينيديكتسون، إنه لم يحدث أي انقطاع في الرحلات الجوية من وإلى البلاد، وأن ممرات الطيران الدولية ظلت مفتوحة.
وأفاد مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي أن حجم الثوران البركاني بدأ يتناقص وقال إن تدفق الحمم البركانية يقدر بربع ما كان عليه وقت الثوران. كما تساقطت "نافورات" الحمم البركانية التي وصل ارتفاعها إلى 30 مترًا.
وقالت رئيسة الوزراء كاترين جاكوبسدوتير إن الحمم البركانية لا تعرض البنية التحتية الحيوية بالقرب من البركان للخطر في الوقت الحالي. على الرغم من أن تدفق الحمم كان يتحرك في اتجاه واعد، إلا أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة بالقرب من محطة كهرباء سفارتسينجي.
وقال جاكوبسدوتير: "نحن نعلم أيضًا أن تدفق الحمم البركانية يمكن أن يغير المناظر الطبيعية المحيطة، لذلك يمكن أن يتغير هذا خلال فترة قصيرة".
أدى إخلاء جريندافيك في نوفمبر الماضي إلى وجود عدد قليل من الأشخاص بالقرب من موقع الثوران عندما حدث، وحذرت السلطات الباقين بضرورة الابتعاد. كما أغلق منتجع بلو لاجون الحراري الأرضي القريب - وهو أحد أكبر مناطق الجذب السياحي في أيسلندا - مؤقتًا الشهر الماضي أيضًا، حيث وضعت مجموعة من الزلازل الدولة الجزيرة في حالة تأهب تحسبًا لثوران بركاني محتمل.
فيديو قد يعجبك: