لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فكرة أمريكية نفذها هتلر.. القصة الكاملة للتوقيت الصيفي

02:20 م الأربعاء 01 مارس 2023

هتلر

قررت الحكومة المصرية اليوم عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، الذي يقضي بتقديم الساعة 60 دقيقة، اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر.

تقديم الساعة في التوقيت الصيفي، يعني أن الليل سيقل ساعة وأن ضوء النهار سيظهر متأخرا مما هو عليه الآن.

ويثير تعديل التوقيت بين الصيف والشتاء جدلا عالميا منذ بدء العمل به، بعض الدول تلغيه ثم تعود إليه، ودول أخرى تتمسك به كحل لتوفير الطاقة.

تقول صحيفة "بيلد" الألمانية إن الفكرة بدأت في العام 1784، إذ كان لدى السياسي والمخترع الأمريكي بنيامين فرانكلين فكرة أنه يمكن للمرء توفير الطاقة إذا استيقظ مبكرا في الصيف.

ونفذ القيصر الألماني فيلهلم الثاني الفكرة لأول مرة، في 30 أبريل 1916، إذ قرر تقديم الساعات لأول مرة من أجل توفير الطاقة خلال الحرب العالمية الأولى. وفي نفس العام اتخذت بريطانيا وفرنسا، القرار نفسه.

في ذلك الوقت لم يكن "التوقيت الصيفي" محبوبا، لذلك تم إلغاؤه عام 1919. لكن النازيين في ألمانيا أعادوا العمل به مرة أخرى في عام 1940.

وفي عام 1947 كان التوقيت الصيفي المزدوج، بمعني تقديم عقارب الساعة لساعتين اثنتين وليس لساعة واحدة. ليتم إلغاء التوقيت الصيفي عام 1949.

حسب دويتشه فيله، بقي الوضع هكذا لعقود، بدون توقيت صيفي، حتى أعيد في عام 1980 العمل بالتوقيت الصيفي في شطري ألمانيا التي كانت منقسمة إلى دولتين: ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية.

ومنذ عام 1996 يجري العمل بالتوقيت الصيفي في كل دول الاتحاد الأوروبي. بل إن هناك بلدانا كثيرة خارج الاتحاد الأوروبي تستخدم التوقيت الصيفي مثل الولايات المتحدة (ما عدا ولاية أريزونا) وإيران وإسرائيل والأردن وكندا وأستراليا.

ويتم استخدام التوقيت الصيفي لأسباب اقتصادية في المقام الأول، مثل توفير الطاقة من خلال الاستخدام الأفضل لضوء النهار. ويجب الترتيب مع الدول الأخرى من أجل منع حدوث "فوضى" في المواعيد وتدفق حركة المرور الدولية خصوصا في النقل الجوي.

وفي كل عام تقريبا يجري نقاش حول جدوى التوقيت الصيفي وما إذا كان من الأفضل إلغاؤه. فمن يفضلون العمل بالتوقيت الصيفي يقولون إن المساء يكون فيه أطول وبهذا يمكن قضاء وقت الفراغ بشكل أفضل.

أما معارضو التوقيت الصيفي فيقولون إن تكيف الجسم مع الوقت الجديد يستغرق عدة أيام في كل مرة ويمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني للإنسان والحيوان. ولذلك يطالبون بإلغائه.

وتقول بيلد إن المفوضية الأوروبية تريد إلغاء تغيير الوقت داخل بلدان الاتحاد الأوروبي. لكن موعد هذا الإلغاء لا يزال غير واضح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان