كابوس رجال العالم.. دراسة تطمئن المصابين بسرطان البروستاتا
وكالات
يعد سرطان البروستاتا، مصدر رعب للرجال، نظرا لتأثيراته على الخصوبة والقدرة الجنسية، غير أن دراسة طبية حديثة كشفت أن الرجال الذين شخصت إصابتهم بسرطان البروستاتا، ليسوا مضطرين للجراحة، بل يمكنهم السيطرة على المرض علاجيا.
وقالت دراسة نشرت في صحيفة "نيو إنجلند" المختصة في الطب، فإن أغلب الرجال لا يجب أن يصابوا بالفزع لأن معدل الوفيات الناجم عن سرطان البروستاتا بعد 15 سنة من تشخيص المرض يظل منخفضا.
استمرت الدراسة نحو 23 سنة، وشملت 2664 رجلا تتراوح أعمارهم بين 50 و59 سنة، من المصابين بسرطان البروستاتا وكانوا يعتمدون على 3 طرق علاجية: الجراحة أو العلاج الإشعاعي، أو المراقبة المستمرة.
وبعد 15 سنة من متابعة المشاركين في الدراسة، أظهرت النتائج أنه لا يوجد فارق ملموس في المدة التي عاشها المرضى بعد تشخيص الإصابة، بصرف النظر عن طريقة العلاج.
من بين 1610 مرضى، توفي 45 بسبب سرطان البروستاتا، 17 كانوا في مجموعة المراقبة النشطة، و12 خضعوا لعملية جراحية لإزالة الورم، و16 ممن أكملوا العلاج الإشعاعي.
وحسب الدراسة فإن المصابين الذين يكونون معرضين بشدة للخطر هم الذين يحتاجون إلى اتخاذ خطوة علاجية سريعة.
فيديو قد يعجبك: