مفاجأة.. خفافيش بريطانيا تهدد بنشر فيروس خطير شبيه بكورونا
فجر باحثون بجامعة كوليدج لندن، مفاجأة صادمة، بتأكيدهم اكتشاف فيروس شبيه بـكورونا في الخفافيش البريطانية، وحضروا من أنه يمكن أن يتحور ويصيب البشر.
وفحص العلماء مخلفات عشرات الخفافيش في المملكة المتحدة بحثا عن الفيروس، فعثروا على 9 أنواع من الفيروسات، أحدها لا تنقصه سوى طفرة واحدة فقط، حتى يجعل كوفيد معديا جدا.
وطوال 3 سنوات، ظل الجدل محتدما حول أصل فيروس كورونا، وسط تبادل الاتهامات بين الصين وأمريكا.
وأفادت دراسة الأسبوع الماضي، أن التحليل الجديد للتسلسلات الجينية التي جمعها فريق علمي من سوق ووهان وهو المتهم الرئيسي بتسريب الوباء، أظهر أن حيوانات الراكون التي تم بيعها بشكل غير قانوني في المكان ربما كانت تحمل الفيروس.
وقال البروفيسور فرانسوا بالوكس، من جامعة كوليدج لندن: "المخاطر الناتجة عن الفيروس الذي تحمله خفافيش بريطانيا، غير معروفة ولكنها تتطلب مراقبة أكثر صرامة"، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأضاف: "لم تكن أي من التجارب خطرة بأي شكل من الأشكال، لم نستخدم أي فيروس حي، تم إجراء جميع التجارب المعملية باستخدام فيروسات كاذبة آمنة تماما".
ولم يذكر المكان الذي تم أخذ العينات منه بالضبط، إلا أن الباحثين سلطوا الضوء على بريستول وبرمنجهام وبرايتون.
وتم اكتشاف اثنين من الفيروسات لأول مرة، وهما RhGB07 و RfGB02.
وتبين أن RhGB07 لديه القدرة على الارتباط ببروتين موجود على سطح الخلايا البشرية عند اختباره في المختبر.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: