أخطر من السجائر العادية.. حكومات العالم تعلن الحرب على الفيب

أعلنت حكومات العالم الحرب على السجائر الإلكترونية أو ما يُعرف بالـ«فيب»، وربما يصل الأمر إلى حظرها.

وقررت عدة ولايات أمريكية مقاضاة شركة «جوول» للسجائر الإلكترونية وفرض غرامات بنحو 438.5 مليون دولار في وقت سابق خلال الشهر الماضي، ضمن أكثر من 5 آلاف قضية رفعها ما نحو 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة ضد الشركة.

وأستراليا على تقييد بيع السجائر الإلكترونية وحظرها عن طريق وضع ضوابط صارمة على الواردات وعمليات التعبئة لمنع التدخين الإلكتروني أو «الفيب»، خاصة بين المراهقين في المدارس الثانوية والابتدائية أيضا.

يتضمن التدخين الإلكتروني تسخين سائل يحتوي على النيكوتين في سيجارة إلكترونية يتم تبخيرها واستنشاقها من قبل المستخدم، وفقا لشبكة سي إن إن.

وكان الاعتقاد السائد أن السجائر الإلكترونية بديل آمن للسجائر العادية يساعد المدخنين على الإقلاع عن التبغ، وبدلاً من ذلك، انتشرت هذه العادة بين المراهقين وحتى الأطفال الصغار.

ووجد الباحثون علاقة بين إدمان النيكوتين بين المراهقين والأطفال نتيجة لزيادة عادات التدخين الإلكتروني أي استخدام «الفيب»، كما تم ربط التدخين الإلكتروني لدى المراهقين بالمشكلات النفسية والصداع وآلام المعدة والإدمان الكبير على النيكوتين.

وحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية فإن «السجائر الإلكترونية ليست آمنة للشباب والنساء الحوامل، وكذلك البالغين الذين لا يستخدمون منتجات التبغ في الأصل».

ويحذّر مركز «السيطرة على الأمراض والوقاية منها» من أن النيكوتين يسبب الإدمان بدرجة كبيرة ويمكن أن يضر بنمو دماغ المراهقين.