لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اختراق علمي.. اكتشاف نوع جديد من الخلايا يختبئ في مخ الإنسان

02:56 م الخميس 07 سبتمبر 2023

مخ الإنسان

اكتشف فريق دولي من العلماء نوعًا جديدًا تمامًا من خلايا الدماغ مختبئًا بين الخلايا العصبية والوحدات الداعمة لها داخل المخ.

والمثير للدهشة أن نوع الخلية الجديد يتميز بخصائص الخلايا العصبية والوحدات الداعمة معا، ما يسمح له بأداء دور نشط في الوظائف العصبية مع الاستمرار في تقديم المساعدة للأنسجة العصبية المحيطة به.

وأطلق العلماء على هذه الخلايا الهجينة اسم الخلايا النجمية، وهي خلايا وفيرة في المخ تلتف حول الوصلات العصبية مثل "الغراء".

ولسنوات عديدة، افترض علماء الأعصاب أن هذه الخلايا سلبية تمامًا، وموجودة فقط لحماية الخلايا العصبية.

ومع تطور العلوم الطبية، ظهرت أدلة على أن الخلايا النجمية قد تساهم في "إطلاق" الخلايا العصبية عن طريق إفراز الجلوتامات، وهي الناقل العصبي الرئيسي في الدماغ.

ورغم أن الدراسات المعملية ترجح أن الخلايا النجمية قادرة على إطلاق وامتصاص الجلوتامات، فإن دورها في الدماغ لا يزال قيد البحث، وفقا لموقع ساينس ألرت.

واستكشاف هذه الفرضية بشكل أكبر، عثر باحثون من مؤسسات مختلفة في المملكة المتحدة وأوروبا على خلية هجينة جذرية في أدمغة الفئران.

يقول عالم الصيدلة أندريا فولتيرا من جامعة لوزان في سويسرا "بين الخلايا العصبية والخلايا النجمية، لدينا الآن نوع جديد من الخلايا في متناول اليد".

وباستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي (RNA) لخلية واحدة، حدد فولتيرا وزملاؤه 9 مجموعات متميزة من الخلايا النجمية في قرن آمون داخل المخ.

وباستخدام نوع من تصوير الجلوتامات على الفئران الحية، وجد الباحثون أن هذه الخلايا المتخصصة تطلق الجلوتامات في نقاط ساخنة دقيقة تشبه المشبك العصبي، وهي المساحة التي تتواصل فيها خليتين عصبيتين عادة عن طريق إطلاق الجلوتامات.

"إنها خلايا تعدل نشاط الخلايا العصبية، وتتحكم في مستوى الاتصال وإثارة الخلايا العصبية"، حسب قول عالمة الأعصاب روبرتا دي سيجليا من جامعة UNIL.

عندما عطل فريق البحث هذه الخلايا الشبيهة بالخلايا النجمية، أظهرت الفئران ضعفًا في الذاكرة.

يقول فولتيرا إنه وزملاؤه يخططون الآن لدراسات مستقبلية لاستكشاف دور الخلايا الهجينة في أمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر، حيث تضعف الذاكرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان