لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علم نفس الإجرام.. صفة حميدة تنضم إلى الثالوث المظلم لشخصية المجرم

11:49 ص الأربعاء 02 أكتوبر 2024

صورة تعبيرية.. وجد الباحثون أن الشخصيات المنفتحة ق

فجرت دراسة علمية، مفاجأة تربك حسابات الباحثين في علم نفس الجريمة، إذ قالت إن صفة الانفتاح التي تعد من السمات الإيجابية في الشخصية، قد تدفع صاحبها إلى ارتكاب الجرائم.

ويتسم المجرمون عادة بما يسمى (الثالوث المظلم) الذي يشمل سمات العدوانية والنرجسية والدفاعية، لكن الدراسة وجدت أن الانفتاح، الذي يعرفه الخبراء بأنه الاستعداد للخوض في تجارب جديدة، يبدو شائعا في شخصيات المجرمين.

ويحدد خبراء الصحة النفسي، السمات الشخصية الخمس الكبرى المألوفة على النحو التالي:

الضمير: صاحبه هو الشخص المسؤول، والحذر، والذي يملك هدفا، ولديه سيطرة عالية على الاندفاع ويميل إلى التنظيم والانضباط.

الوفاق: وصاحبه هو الشخص المحترم الرحيم الواثق المتسامح الذي يحاول تجنب المشاكل. ويميل إلى أن يكون أكثر تعاونا ومفيدا.

العصابية: صاحبه هو الشخص الذي ينجذب نحو مشاعر مقلقة، مثل القلق والاكتئاب، وينزعج بسهولة.

الانفتاح: هو الشخص المنفتح على التجارب الجديدة والفضولي لمعرفة العالم. إنه مبدع وسعيد للحديث عن الأفكار المجردة.

الانبساط: هو الشخص الذي يبحث عن الإثارة ويكون نشطا ومؤنسا للغاية. وهو ثرثار ولديه الكثير من التعبير العاطفي ويتمتع بالطاقة حول الآخرين

وأجرى خبراء في جامعة بابس بولياي في رومانيا مقابلات مع نزلاء في سجن شديد الحراسة، وقارنوا سمات شخصياتهم بمجموعة من الضوابط المطابقة في المجتمع.

وفي حديثهم عن استمتاع السجناء المشترك بالتجارب الجديدة، قال الباحثون إن هذا قد يزيد أيضا من استعدادهم للمخاطرة، ما قد يؤدي إلى سلوك إجرامي.

ومع ذلك، لا يبدو أن الانفتاح يتنبأ بالإجرام، ما يشير إلى أن هذه السمة قد تكون أكثر صلة بالأفعال الإجرامية الأولية.

ووجدت الدراسة أن هذه السمة هي السمة الشخصية الوحيدة ضمن "الثالوث المشرق" (السمات الإيجابية)، التي تزيد من احتمال ارتكاب الجريمة.

وأشارت الدراسة أيضا إلى الارتباط بين العصابية والسلوك الإجرامي. وكانت العصابية مرتبطة باستمرار بكل من المجرم لأول مرة ومرتكبي الجرائم المتكررة.

ويشير هذا إلى أن عدم الاستقرار العاطفي قد يكون عامل خطر للانخراط في أنشطة إجرامية والاستمرار في القيام بذلك بمرور الوقت، وفقا لتقرير ديلي ميل.

وبشكل عام، وجدت الدراسة أن أقوى مؤشر للإجرام هو سمات "الثالوث المظلم" (النرجسية، المكيافيلية والاعتلال النفسي)، والتي تظهر مستويات أعلى من عدم الاستقرار العاطفي، والمجازفة، وكذلك الخداع.

وتقول الأستاذة لورا فيسو بيترا، من جامعة بابيس بولياي، التي قادت الدراسة لمجلة PsyPost: "ترتبط كل مجموعة فردية من هذه السمات بالسلوك الإجرامي واحتمالية العودة إلى الجريمة. وأفاد الأفراد المتورطون في أنشطة إجرامية بعدم الاستقرار العاطفي (ارتفاع العصابية)، وانخفاض المشاعر الإيجابية، وانخفاض الحزم، وانخفاض الحساسية للملاحظات الاجتماعية (انخفاض الانفتاح)".

ومن غير المستغرب أن يجد الباحثون أيضا أن السادية - الميل إلى الاستمتاع بإلحاق الأذى بالآخرين - كانت مرتبطة بالجريمة لأول مرة ولكن ليس بالجريمة المتكررة.

ويحذر الباحثون من أن ليس كل من لديه سمات شخصية "الثالوث المظلم" سيصبح مجرما. وفي الواقع، تقول الأستاذة فيسو بيترا إن أولئك الذين لديهم هذه السمات غالبا ما يوجدون أيضا في وظائف الشركات عالية المستوى.

اقرأ أيضا:

معجزات الخالق.. 24 صورة لنباتات تشبه الحيوانات

بالصور.. 12 مخلوقا يتحدون الزمن والكوارث والتطور

20 صورة مذهلة.. تفاصيل ساحرة لا تراها العين

بالصور.. حقيقة الأشجار العجيبة التي تمشي في الغابة

11 صورة مذهلة.. أحذية عمرها أكثر من 9 آلاف سنة بينها 3 من مصر

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان