مفاجأة علمية.. حتى السعادة تأتي بالوراثة
كشفت دراسة علمية، أجرتها جامعة هارفارد، واستغرقت عشرات السنين، أن السعادة يمكن أن تورث للأبناء بنسبة تتراوح بين 30 و40%.
وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، فإن الدراسة حاولا تفسير سعادة بعض الأشخاص، وهل جاءت السعادة لأن حياتهم مثالية حقًا أم أن لديهم ميزة وراثية؟.
وأفادت الدراسة أن الرفاهية والرضا عن الحياة - وهما عاملان مهمان في سعادة الناس - يمكن توريثهما، بواسطة 927 جينا يمكن أن تؤثر على ابتهاج الشخص، ما يعني أن البعض يولدون بتصرفات أكثر سعادة من غيرهم.
بدأت دراسة هارفارد في عام 1938 وما زالت مستمرة حتى اليوم، ما يجعلها أطول دراسة عن السعادة على الإطلاق.
وبعد إجراء فحوص طبية منتظمة - بما في ذلك فحوصات الدماغ واختبارات الدم - على نفس العائلات على مدار 3 أجيال، توصل الباحثون إلى أنه على الرغم من أن بعض جوانب السعادة وراثية، فإن البيئة المحيطة لا تزال تلعب دورًا كبيرًا.
وقال روبرت والدينجر، أستاذ الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد: "اكتشفنا أن الأشخاص الذين استمروا في إعطاء الأولوية للتواصل الإنساني، هم الأشخاص الذين ظلوا أكثر سعادة وصحة".
ويعتمد معظم الدراسات التي تبحث عن سر السعادة، على متابعة حالات التوائم المتماثلة، لأنهم يمتلكون جينات متطابقة مع تجارب حياة مختلفة.
يرجح العلماء أن قدرة الأشخاص على التغيير، والمعروفة أيضًا باسم "الحساسية البيئية"، يمكن أن تؤثر على قدرتهم على جعل حياتهم أكثر سعادة.
اقرأ أيضا:
30 صورة من عالم الطيور العجيب.. اللقطات الفائزة بالجوائز العالمية
25 لقطة رائعة.. الصور الفائزة بمسابقة مصور السفر العالمية
بالصور.. رجل يعيش داخل رئة حديدية منذ 70 سنة
فيديو قد يعجبك: