لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة صادمة عن أجداد البشر.. هل كانوا يكرمون الموتى؟

05:27 م الإثنين 05 فبراير 2024

هومو ناليدي.. شكوك حول أدلة سابقة عن طقوس الدفن

شككت دراسات علمية جديدة، في النتائج التي توصلت إليها دراسات سابقة حول عادات الدفن لدى أقرباء البشر القدامى، وتحديدا جنس هومو ناليدي، وهو قريب بشري قديم ذو دماغ أصغر يعود تاريخه إلى 335 ألف سنة.

وكانت الدراسات السابقة، زعمت أن هومو ناليدي دفن موتاه عمدا وأنشأ فنًا صخريًا في كهف مهد البشرية بجنوب إفريقيا.

وأشارت 3 مقالات نُشرت في عام 2023 في مجلة eLife إلى أن الحفريات الأخيرة في كهف مهد البشرية قدمت دليلاً على 3 معالم دفن على الأقل.

وزعمت الدراسات أن السمات تمثل أقدم دليل على الدفن المتعمد من قبل نوع من أشباه البشر، وأن هومو ناليدي أضاء الممرات المظلمة باستخدام النار وحمل عمدا جثث 3 أفراد على الأقل في أعماق كهف مهد البشرية، وحفر وغطى الجثث بالرواسب.

غير أن مجموعة من الخبراء المشهورين المتخصصين في الأنثروبولوجيا البيولوجية، وعلم الآثار، وعلم التاريخ الجيولوجي، والفنون الصخرية، نشروا بحثا أكثر عمقا في مجلة التطور البشري (Journal of Human Evolution).

شارك في الدراسة البروفيسور مايكل بيتراجليا من مركز الأبحاث الأسترالي للتطور البشري بجامعة جريفيث، والبروفيسور أندي هيريس من جامعة لا تروب، وماريا مارتينون توريس من المركز الوطني للبحوث حول تطور الإنسان في إسبانيا، ودييجو جاراتي من جامعة كانتابريا في إسبانيا.

وانتهى فريق البحث إلى أن الأدلة المقدمة حتى الآن لم تكن مقنعة بما يكفي لدعم نظرية أن هوم ناليدي كانت لديه طقوس لتكريم الموتى، حسب مجلة scitechdaily.

وقال الباحثون: "نحن بحاجة حقًا إلى وثائق إضافية كبيرة وتحليلات علمية قبل أن نتمكن من استبعاد أن العوامل الطبيعية وعمليات ما بعد الترسيب كانت مسؤولة عن تراكم الجثث وإثبات التنقيب المتعمد وملء الحفر من قبل هومو ناليدي".

وقال البروفيسور بيتراجليا: "لسوء الحظ، هناك احتمال واضح بأن ما يسمى بالقطعة الأثرية الحجرية الموجودة بجانب يد أشباه البشر هي عبارة عن قطعة أثرية جغرافية، وليست نتاج أداة حجرية تقشرت من قبل هومو ناليدي".

وقال البروفيسور هيريس: "لا يوجد دليل على أن هومو ناليدي أشعل النيران في الكهف، يمكن أن تكون مواقع الدفن المزعومة ناجمة عن تلطيخ المنجنيز فقط، كما أن بقايا الفحم داخل الكهف لم يتم تأريخها بعد". الفحم الناتج عن الحرائق الطبيعية ليس من غير المألوف في الكهوف.

وقال الدكتور جاراتي: "هناك حاجة أيضًا إلى تحليلات تفصيلية لإثبات أن ما يسمى بالنقوش هي بالفعل علامات من صنع الإنسان، حيث يمكن إنتاج مثل هذه العلامات كمنتج للعوامل الجوية الطبيعية أو مخالب الحيوانات".

اقرأ أيضا:

بالصور.. اكتشاف أدلة تثبت أن الإنسان القرد كان يؤمن بالحياة الآخرة

25 صورة صادمة.. ماذا تفعل الطبيعة عندما تسترد الأرض من البشر؟

فتش عن الجنس.. دراسة تفجر مفاجأة عن سبب انقراض الإنسان البدائي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان