اشتعال سباق استعمار القمر بين أمريكا وروسيا والصين
اشتعل سباق استعمار القمر بين الولايات المتحدة والصين، إذ أعلن بيل نلسون رئيس وكالة "ناسا" أن أمريكا تسعى إلى أن روادها سيكونون أول مَن سيهبط على سطح القمر.
جاء ذلك في كلمة نلسون في اجتماع مجلس النواب الأمريكي. وقال إن الغاية من برنامج "أرتميس" الأمريكي الذي يقضي بهبوط رواد الفضاء الأمريكيين في القطب الجنوبي للقمر هي فهم كيف يمكن للإنسان أن يعيش في تلك البيئة غير الملائمة له.
وقال بيل نلسون إن الصين أحرزت إنجازات بارزة في مجال الفضاء وخاصة في السنوات العشر الماضية. وأضاف: نعتبر أن ما يسمونه برنامجهم الفضائي السلمي، يحمل طابعا عسكريا. وأعتقد أننا نتسابق معهم.
وكانت الصين أعلنت عن خططها لإرسال رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2030.
وحسب نيلسون، فإن مخاوفه تنحصر في أن "الصينيين سيصلون إلى هناك أولا وسيقولون إن هذه المنطقة لنا، وعليكم الابتعاد عنها"، وقال إنه لا يعتبر ذلك استخداما سلميا للفضاء الكوني.
وسبق أن وقعت الصين وروسيا في مارس عام 2021 مذكرة التفاهم والتعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية الدولية. ومن المقرر أن ترسل الصين إلى القمر 3 محطات فضائية أوتوماتيكية، لتجربة التكنولوجيات المحورية، ما سيسمح في المستقبل ببدء إنشاء مجمع علمي تجريبي يمكن التحكم فيه عن بعد. ويخطط أن ترسل البعثة الأولى إلى القمر عام 2026.
وكان مدير عام "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسف قد أعلن في وقت سابق أن روسيا والصين تخططان لإرسال وحدة طاقة نووية إلى القمر، بحلول عام 2033.
فيديو قد يعجبك: