بشرى سارة.. علماء يقتربون من تصنيع دواء لسرطان البروستاتا والمثانة
كتب - رامز زكريا:
توصل باحثون في مركز جونز هوبكنز Kimmel للسرطان، إلى علاج جديد ساعد على تقليص سرطان البروستاتا والمثانة.
وبعد تجارب معملية ناجحة على الفئران في المختبرات، قال كبير معدي الدراسة، جيلاني ظريف، إن الخلايا المناعية التي تسمى "البلاعم" قد تكون المسؤولة في بعض الظروف عن تحفيز الأورام على النمو وتثبيط نشاط الخلايا التائية، ما يمنع الاستجابة المناعية للسرطان.
وأضاف ظريف: "ينصب تركيز عملنا على إعادة برمجة "البلاعم" وتحويلها إلى خلايا مناعية مضادة للسرطان لتعزيز الاستجابات للعلاجات المناعية وغيرها من علاجات السرطان القياسية".
وتعتمد البلاعم المثبطة للمناعة على الحمض الأميني "الجلوتامين". وقد أثبت فريق البحث سابقا أن الخلايا البلعمية الأولية، التي تسمى الخلايا الوحيدة، ستتطور إلى بلاعم منشطة للمناعة إذا تمت زراعتها في بيئة مختبر بدون "الجلوتامين". وعند زراعة الخلايا الوحيدة مع الجلوتامين، فإنها تصبح بلاعم مثبطة للمناعة.
وافترض الباحثون أن العقاقير التي تمنع الخلايا المناعية من الوصول إلى الجلوتامين، يمكن أن تحول "البلاعم" نحو النوع المحفز للمناعة وتساعد على تقليص الأورام، حسب مجلة Cancer Immunology Research.
وابتكر الفريق العلمي عقارا تجريبيا لمنع الجلوتامين، يطلق عليه اسم JHU083، وهو نوع من الجزيء يسمى "الدواء الأولي" الذي تحوله الخلايا داخل الجسم إلى "دواء نشط".
وكشفت الدراسات أن العقار يقلص الأورام ويقلل انتشار السرطان ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة لدى الحيوانات المصابة بسرطان الجلد والقولون والدم والدماغ، بالإضافة إلى بعض أنواع سرطان الثدي المقاومة للعلاج.
ويخطط الفريق للتعاون مع الباحثين في جامعة جونز هوبكنز لإطلاق تجربة سريرية للدواء JHU083 تشمل المرضى الذين يعانون من سرطان البروستات أو المثانة المقاوم للعلاج.
فيديو قد يعجبك: