إعلان

الرجل الأسد.. أقدم دليل معروف على المعتقد الديني في العالم

01:48 م الإثنين 15 يوليه 2024

التمثال الصغير يصور إنساناً وأسداً وعثر عليه داخل

الاسم: الرجل الأسد

التعريف: تمثال صغير من العاج يصور نصف إنسان ونصف أسد

مكان العثور عليه: داخل الغرفة المظلمة بكهف في ألمانيا عام 1939.

تاريخه: قبل 40 ألف سنة

ما يخبرنا به عن الماضي: كان من الصعب صنع القطعة الأثرية التي يبلغ طولها (31 سم)، وهي منحوتة من ناب الماموث. عندما أجرى الباحثون تجربة بعد سنوات باستخدام أدوات العصر الجليدي، بما في ذلك قطع الصوان، قرروا أن الأمر سيستغرق من الحرفي حوالي 400 ساعة لإكماله، وفقًا للمتحف البريطاني.

وبما أن هذا كان يستغرق الكثير من الوقت لإنشاء قطعة واحدة - خاصة العيش في الظروف القاسية الناجمة عن العصر الجليدي - يعتقد الباحثون أن النحت كان على الأرجح يستخدم لأغراض احتفالية. ويدعم هذا الاستنتاج أنماط التآكل الموجودة على الجسم، والتي تظهر أن العنصر قد انتقل من شخص لآخر. ولذلك تعتبر القطعة الأثرية أقدم دليل معروف على المعتقد الديني في العالم.

لسنوات عديدة، كان يعتبر "الرجل الأسد" أقدم تصوير لثيريانثروب، أو شخصية نصف إنسان وجزء حيوان. ثيريانثروب هي "دليل القدرة على تخيل وجود كائن خارق للطبيعة، وهو شيء غير موجود في الحياة الحقيقية"، كما قال آدم بروم، عالم الآثار في جامعة جريفيث في أستراليا، لموقع لايف ساينس. لكن الآن، يُظهر الفن الصخري المؤرخ حديثًا في كهف في إندونيسيا ثيريانثروبًا أقدم، ما يثبت أن البشر تصوروا مزجًا بين الإنسان والحيوان منذ حوالي 51200 عام.

وكان الكهف الذي عثر فيه على تمثال الأسد الصغير مليئًا أيضًا بأسنان الثعلب القطبي المثقوبة وقرون الرنة، ما يشير إلى أن الكهف كان يستخدم كمكان لإجراء الطقوس.

فيديو قد يعجبك: