إعلان

اكتشاف غير مسبوق على سطح الكوكب الأحمر

04:22 م الإثنين 22 يوليو 2024

صورة من ناسا للكبريت النقي عل سطح المريخ

كشفت المركبة الفضائية Curiosity Mars التابعة لوكالة ناسا، عن طريق الخطأ، عن وجود كمية كبيرة وغير مسبوقة من بلورات الكبريت، على سطح كوكب المريخ بعد أن دهست صخرة عن غير قصد.

في 30 مايو، كانت المركبة تستكشف منطقة Gediz Vallis - وهي قناة منحوتة في المنحدرات الشديدة لجبل شارب المريخي - عندما مرت بالخطأ فوق صخرة صغيرة، ما أدى إلى تحطمها. وعندما ركزت كاميرات المركبة على ما تعثر فيه الروبوت، اكتشف العلماء بلورات صفراء غريبة تلمع بين أحشاء الصخور المكشوفة حديثًا.

كانت البلورات الموجودة في الصخور المتشققة صغيرة جدًا وحساسة بحيث لا يمكن للمركبة الجوالة التعامل معها بشكل صحيح. ولكن عندما حفر الروبوت في صخرة أخرى قريبة، كشف أن البلورات كانت مصنوعة من الكبريت النقي، وفقا لمجلة لايف ساينس.

اكتشف الكبريت على المريخ من قبل، ولكنه كان ممتزجا مع عناصر أخرى في مركبات تعرف باسم الكبريتات. وحتى الآن، لم يعثر على الكبريت النقي، المعروف أيضًا باسم الكبريت العنصري، على الكوكب الأحمر. اشتبه العلماء في احتمال وجود عنصر الكبريت في مكان ما على سطح المريخ، لكنهم فوجئوا بالعثور عليه داخل الصخور السطحية.

وقال أشوين فاسافادا، عالم مشروع كيوريوسيتي روفر في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، في بيان: "لا ينبغي أن يكون هناك، لذا علينا الآن أن نفهم السر.. إن العثور على حقل من الحجارة المصنوعة من الكبريت النقي يشبه العثور على واحة في الصحراء".

وعثرت كيوريوسيتي، التي هبطت في المنطقة في عام 2012، على العديد من الصخور الأخرى المثيرة للاهتمام في منطقة جيديز فاليس وما حولها. وفي شهر فبراير، التقطت المركبة صورًا لـ "موجات" منحوتة في قاع بحيرة قديمة بفعل مياه المريخ منذ ملايين السنين. وفي شهر مايو، عثر الروبوت المتجول على صخور تحتوي على أكسيد المنجنيز، وهو أفضل دليل حتى الآن على أن الكوكب الأحمر كان يتمتع ذات يوم بغلاف جوي غني بالأكسجين يشبه الأرض.

فيديو قد يعجبك: