بعد اعتقال مؤسس تليجرام.. هل ينتهي زمن الغش في الثانوية العامة؟
احتفل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بخبر اعتقال مؤسس تليجرام بافل دوروف في فرنسا، بل إن معظمهم طالب بغلق التطبيق إلى الأبد.
ويشتهر تطبيق تليجرام عالميا، بأنه وسيلة التواصل الأساسية بين الجماعات الإرهابية، لكنه يعرف في مصر بأنه وسيلة الغش الأساسية في امتحانات الثانوية العامة.
ومنذ سنوات يطالب مواطنون بحجب تطبيق تليجرام في مصر، على الأقل أثناء امتحانات الثانوية العامة، إذ يعتمد عليه الغشاشون في تسريب صور من الأسئلة بعد بدء الامتحان ثم نشر الإجابات.
وزيد عدد جروبات الغش في تليجرام على 100 مجموعة، تضم أعضاء بالملايين.
غير أن خبراء روس قالول لوسائل إعلام محلية روسة إن القبض على بافل دوروف لن يؤثر على عمل التطبيق.
وقال مدير رابطة المستخدمين المحترفين للشبكات الاجتماعية وتطبيقات المراسلة، فلاديمير زيكوف، ردا على سؤال حول وضع "تليجرام" في حالة سجن دوروف: "لن يغلق".
ويقول دينيس كوسكوف، الرئيس التنفيذي لشركة "تيليكوم ديلي": "من الواضح أنه إذا وعد دوروف بالقتال والسيطرة ومراقبة القنوات الإرهابية، فإن هذا سوف يناسب السلطات الفرنسية، لذلك أعتقد أنهم سيكونون قادرين على إيجاد أرضية مشتركة"، ويعتقد أنه يمكن حل هذه المشكلة دون إغلاق التطبيق.
وفي الوقت نفسه، أشار زيكوف إلى أن هناك العديد من برامج المراسلة في العالم تحدث فيها نفس الانتهاكات وعلى الرغم من ذلك لم يتم سجن مالك تطبيق واتساب ولا سيجنال، ولا ثيرما، ولا ديسكورد وغيرها من التطبيقات".
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مؤسس تليجرام قد يواجه اتهامات بالإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال. وحسب الصحفي الفرنسي سيريل أمورسكي، فإن رجل الأعمال يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وقد يؤدي اعتقال دوروف، إلى تمكين حلف الناتو من الوصول إلى رموز التشفير الخاصة المستخدمة بكثرة لأغراض عسكرية خلال العملية العسكرية الخاصة، حسب الخبراء العسكريين الروس، وشدد هؤلاء على ضرورة البحث العاجل عن بديل لوسائل الاتصال الملائمة في الجبهة.
فيديو قد يعجبك: