إعلان

40 ألف صورة في الثانية.. كاميرا أسطورية تحسم اسم الفائز بسباق 100 متر في الأوليمبياد

11:07 ص الثلاثاء 06 أغسطس 2024

0.005 من الثانية حددت الفائز

أثار سباق الـ 100 متر الأوليمبي الذي أقيم الأحد الماضي، جدلا عالميا بسبب تأخر إعلان اسم الفائز، ولجوء الحكام إلى الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة، لإعلان فوز العداء الأمريكي نواه لايلز، بالميدالية الذهبية.

حسب تقارير، كان من المستحيل عمليا على أي شخص شاهد السباق بالعين المجردة أن يرى من انتزع لقب أسرع رجل في العالم. فالعين البشرية تستغرق نحو 0.1 ثانية لكي ترمش.

وفي نهائي متقارب للغاية، عرضت شاشة النتيجة في الاستاد صورة نهاية السباق لسبعة عدائين للفصل فيما بينهم.

وأنهى كل من الأمريكي لايلز والجامايكي كيشان ثومبسون السباق بنفس الوقت 9.79 ثانية.

وبعد استخدام تقنية أوميجا، رأى الحكام أن لايلز عبر خط النهاية في 9.784 ثانية أي أسرع من تومسون بمقدار 0.005 ثانية.

كانت أوميجا اضافت خلال أوليمبياد باريس، تكنولوجيا جديدة في مجموعة من الرياضات، بما في ذلك كاميرا النهاية الأسرع المستخدمة في المضمار والسباقات الأخرى.

وهذي المرة الأولى التي تظهر فيها كاميرا "Scan‘O’Vision ULTIMATE" في الألعاب الأولمبية.

ومن مزايا هذه الكاميرا، قدرتها على إنتاج صورة مركبة لكل رياضي يعبر خط النهاية، وتسجل نتائج السباقات في ألعاب القوى وكذلك سباقات الدراجات على المضمار، ورياضات أخرى.

وأطلقت شركة أوميجا تايمينج السويسرية، التي كانت مسؤولة عن تتبع كل جزء من الثانية في الألعاب الأولمبية لمدة قرن تقريبا، هذا العام كاميرا جديدة تسمى "سكان أو فيجن ألتيميت" فائقة السرعة.

وحلت هذه الكاميرا المتطورة للغاية محل سابقتها "سكان أو فيجن ميريا"، التي كانت قادرة على تسجيل 10 آلاف صورة رقمية في الثانية.

وتلتقط الكاميرا الجديدة 40 ألف صورة في الثانية مركزة على 5 ملليمتر بالقرب من خط النهاية.

وعندما عبر لايلز وثومبسون خط النهاية في نفس الوقت تقريبا، كانت هناك اثنتان منها موضوعتان لتصوير هذه النهاية بينما كانت ثالثة موجود داخل المضمار البيضاوي لالتقاط الصورة العكسية.

وبعد عبور المتسابقين خط النهاية، عمل 3 قضاة من الاتحاد جنبا إلى جنب مع مشغل كل كاميرا. وطلب القضاة من المشغلين التبديل للأمام والخلف في الوقت حتى يجدوا اللحظة الدقيقة التي عبر فيها الفائز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان