لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خريطة علمية تكشف: ماذا يحدث في أدمغة النساء أثناء الحمل؟

11:29 ص الأربعاء 25 سبتمبر 2024

تحولات مثيرة تحدث في دماغ المرأة أثناء الحمل

نجح باحثون في إنشاء خريطة فريدة من نوعها، تُظهر التغيرات التي تحدث في دماغ المرأة أثناء فترة الحمل، وأفادت أن حجم مناطق معينة من المخ قد يتقلص في تلك الفترة ولكن هذه المناطق تتحسنّ لديها قدرات الاتصال فيما بينها مع بقاء عدد قليل فقط من مناطق الدماغ دون تغير حتى تبدأ مرحلة الأمومة.

تستند الدراسة التي نُشرت في الدورة العلمية "Nature Neuroscience" إلى فحص دماغ امرأة تتمتع بصحة جيدة تبلغ من العمر 38 سنة، خلال فترة تتراوح بين 3 أسابيع قبل الحمل إلى عامين بعد ولادة طفلها.

وخضعت الدكتورة إليزابيث كراستيل، وهي أستاذة في جامعة كاليفورنيا، للتخصيب في المختبر كمتطوعة ومشاركة في الدراسة.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة إميلي جاكوبس، الأستاذة المساعدة في قسم العلوم النفسية والدماغية بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا: "هناك الكثير من الأمور المتعلقة بعلم الأعصاب أثناء الحمل التي لا نفهمها بعد.. نحن الآن في عام 2024، وهذه أول لمحة لدينا عن هذا التحول العصبي الحيوي الرائع"، حسب تقرير شبكة سي إن إن.

ويستخدم مختبر جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا طرق تصوير دقيقة لفهم كيفية استجابة الدماغ للتحولات الرئيسية التي تحدث في الغدد الصماء العصبية مثل الدورة اليومية، والدورة الشهرية، وانقطاع الطمث وأحد أكبر التحولات الغدد الصماء العصبية التي يمكن للإنسان أن يمر بها، أي الحمل.

أجرت جاكوبس وزملاؤها 26 فحصًا بالرنين المغناطيسي واختبارات دم على الأم لأول مرة، ثم قارنوا هذه النتائج بالتغيرات الدماغية التي لوحظت لدى 8 مشاركات من غير الحوامل.

وبحلول الأسبوع التاسع من الحمل، وجد المؤلفون انخفاضًا واسع النطاق في حجم المادة الرمادية وسمك القشرة المخية، وخاصة في مناطق مثل شبكة الوضع الافتراضي، التي ترتبط بالوظائف المعرفية الاجتماعية.

وتُعتبر المادة الرمادية بمثابة نسيج دماغي أساسي يتحكم في الأحاسيس والوظائف مثل الكلام، والتفكير، والذاكرة.

وأظهرت الفحوصات زيادة في السائل النخاعي وبنية المادة البيضاء في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، وكلها مرتبطة بارتفاع مستويات هرموني الإستراديول والبروجسترون.

ويساعد السائل النخاعي في توفير التغذية والحماية وإزالة النفايات للدماغ. وتحفز المادة البيضاء مناطق الدماغ على التواصل ومعالجة المعلومات.

وظلت بعض التغييرات، بما في ذلك حجم القشرة المخية وسمكها، لمدة عامين بعد الولادة، في حين عادت أخرى إلى مستويات مماثلة لتلك التي كانت عليها فترة ما قبل الحمل بعد حوالي شهرين من الولادة. وبالمقارنة مع المجموعة المرجعية، كان التغير في حجم المادة الرمادية لدى المرأة أعلى بثلاث مرات تقريبًا.

وقالت الدكتورة جودي باولوسكي، وهي عالمة أعصاب، لم تشارك في البحث: "هذه الدراسة أساسية في وضع الأساس للبحوث المستقبلية من خلال توفير البيانات التي تسمح باستكشاف مزيد من التفاصيل والنظر فيما يتعلق بكيفية دعم التغيرات الصحية في الدماغ أثناء الحمل (لدى الأم التي من المرجح أن تؤثر على الجنين النامي)".

اقرأ أيضا:

7 صور لم ترها من قبل.. الذكاء الاصطناعي يتخيل شكل عجائب الدنيا السبع

14 صورة لعجائب المخلوقات.. أطول الحيوانات عمراً على وجه الأرض

34 صورة لأغرب وأعجب الأماكن على وجه الأرض

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان