لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرض جلدي نادر يحول طفل إلى ''سحلية''

02:50 م الإثنين 23 يونيو 2014

القاهرة – (مصراوي):

''زاسولان '' طفل ذو خمس سنوات يعيش في ''كزاخستان'' ملقب بالولد السحلية، حيث يعاني من مرض جلدي نادر يحول جلده إلي حراشيف بنية ورمادية فوق أطرافه وجذعه، كما تؤثر الحالة أيضا علي وجهة وأذنه وتتدهور الحالة بشكل خطير لكنها تتحسن في الجو المعتدل والمشمس.

وبالرغم من أن الإعلام المحلي يعرفه بالولد السحلية إلا أن اسم الحالة '' إتشثوزيوس'' مستمد من كلمة إغريقية قديمة، تعني سمكة محاكاة للجلد الميت في حراشيف السمك.

وقد ورث '' زاسولان'' المرض من أمه '' ألبيبي'' التي تحمل جينا شاذا وبالرغم من عدم ظهور أعراض المرض عليها إلا أن احتمالات ظهور المرض في أبنائها 50 في المئة، وهذا الجين يؤثر على معدل تجديد الجلد فهو إما أن يتسبب في التخلص من الجلد القديم والميت ببطء شديد أو يتسبب في إنتاج خلايا جديدة من الجلد بسرعة كبيرة جدا وفي كلتا الحالتين تكون النتيجة تراكم طبقات من الجلد الخشن والمحرشف.

يتم الآن جمع التبرعات المالية للطفل للسفر من أجل العلاج فربما يستطيع الحياة بشكل طبيعي. وقد تأثر المتبرعين بمأزقه وساهموا بتبرعات وصلت إلى 24 ألف دولار لعلاجه من خلال المؤتمرات وحفلات اليانصيب والمناسبات الأخرى.

وحيث أنه لا توجد طريقة من الوقاية من حدوث هذا المرض فإن المحاولة المتاحة للعلاج ستكون في مراكز جلدية متخصصة في استخدام الليزر والكريمات وحمامات المياه المالحة. وقد تلقي الطفل علاجا بالفعل لمدة شهر بمستشفى في كزاخستان، وتم إزالة بعض الحراشيف و الطبقات الصلبة من جلده، لكن الكثير منها لازال موجود ويحتاج لمزيد من العلاج.

''لا أريد أن أصبح سحلية بعد الآن، أريد أن أصبح طبيعيا'' جملة قالها زاسولان هذا الأسبوع في تصريحات نقلتها الديلي ميل البريطانية وقالت الأم التي تبلغ من العمر 26 عاما إنها تريد أنها تتمني أن يصبح ابنها سليما ويتمتع بحياة طبيعية تماما، مثل باقي الأطفال وشكرت المتبرعين علي دعمهم لحالته.

جدير بالذكر أن هذه الحالة الجلدية النادرة تتسبب في جعل الجلد جاف وسميك ومليء بالحراشيف، ولا يوجد لها علاج حتي الآن لكن معظم المصابين بها يستطيعون التأقلم بنجاح من خلال نظام اعتناء يومي بالجلد ويوجد أسباب كثيره للمرض علي رأسها الوراثة من خلال انتقال جين خاطئ من أحد الأبوين وهو ما يؤثر علي معدل تجدد الجلد، وتظهر أعراض المرض في السنة الأولي من الولادة، وفي بعض الأحيان القليلة تظهر الحالة كنتيجة للارتفاع المفرط في درجات الحرارة وجفاف الجلد وعدم قدرته علي إفراز عرق.

ويظل العلاج الوحيد المتاح هو اتباع نظام عناية جلدية صارم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان