إعلان

10 حقائق عن صحة الأطفال

04:27 م الأربعاء 02 يوليو 2014

منظمة الصحة العالمية

القاهرة – (مصراوي):

حسب منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 6.6 مليون طفل تحت سن الخامسة يلقون حتفهم سنويًا، ويمكن أن ينجو معظم هؤلاء الأطفال إذا اتيحت لهم فرص الاستفادة من رعاية صحية بسيطة بتكلفة معقولة.

ونشرت المنظمة عشر حقائق عن صحة الأطفال جاءت كالتالي:

1 - مخاطر وفاة الطفل تبلغ ذروتها في الشهر الأول من العمر:

من الضروري في الشهر الأوّل من العمر، توفير الرعاية المأمونة والفعالة أثناء الولادة وللولدان. وتحدث غالبية وفيات الولدان بسبب الولادة المبتسرة والاختناق أثناء الولادة ومختلف أنواع العدوى. وبمجرد أن يبلغ الطفل شهره الأول، وحتى سن الخامسة، تكون أهم أسباب الوفاة هي الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا. ويسهم سوء التغذية في حدوث أكثر من ثلث مجموع وفيات الأطفال.

2 - يلقى نحو ثلاثة ملايين طفل حتفهم كل عام في غضون شهر واحد من ولادتهم:

حياة الولدان عرضة للخطر، ويتم الحد إلى أدنى مستوى، من المخاطر المحدقة بصحة الولدان عن طريق ما يلي:

أ - توفير الرعاية العالية الجودة أثناء الحمل
ب - ضمان ولادة مأمونة يشرف عليها مولّدون ومولّدات مهرة
جـ- توفير الرعاية القوية للولدان: الاعتناء على الفور بالتنفس والدفء، وتطبيق قواعد النظافة في الرعاية الخاصة بالحبل السُري والجلد، والاقتصار على الرضاعة الطبيعية.

3 - الالتهاب الرئوي يحتل المرتبة الأولى بين الأسباب التي تؤدي بمفردها إلى وفاة الأطفال دون سن الخامسة:
لقد قتل في عام 2011 ما يقدر بـ 1.2 مليون طفل دون سن الخمس سنوات، وهو ما يمثل 17% من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم. إن التصدي لعوامل الخطر الرئيسية المعنية بالالتهاب الرئوي من خلال التمنيع، والإرضاع المقتصر على الثدي، والحد من تلوث الهواء المنزلي، والتغذية الكافية، أمر أساسي بالنسبة للوقاية. وإن المضادات الحيوية والأكسجين أدوات حيوية في المعالجة.

4 - أمراض الإسهال تُعد من الأسباب الرئيسية لاعتلال الأطفال ووفاتهم في البلدان النامية:
الإرضاع المقتصر على الثدي، والإصحاح والنظافة، والتمنيع، تساعد على توقي الإسهال بين الأطفال الصغار. ومعالجة الأطفال المرضى بأملاح الإرواء الفموي وبالمكملات الحاوية على زنك هي معالجات مأمونة وفعالة من حيث التكلفة وتنقذ الأرواح. وقد تم إنقاذ حياة أكثر من 50 مليون طفل في الـ 25 سنة الأخيرة نتيجة لاستخدام أملاح الإرواء الفموي.

5 - يلقى طفل واحد حتفه كل 60 ثانية في أفريقيا من جراء إصابته بالملاريا
الملاريا إحدى الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة. والنوم تحت الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات يمنع انقال المرض ويزيد معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة. والفحص والمعالجة في وقت مبكر بالأدوية الفعالة المضادة للملاريا ينقذ الأرواح.

6 - أكثر من 90% من الأطفال المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري اكتسبوا العدوى من أمهاتهم:
وهو أمر يمكن توقيه بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية وبتعزيز مأمونية الولادة وممارسات التغذية. وتشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال دون سن الخامسة عشرة المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري يبلغ 3‚2 مليون طفل، وتصيب العدوى ما يربو على 1400 طفل آخر يومياً. وإذا لم تنفذ التدخلات اللازمة سيحصد الموت أرواح أكثر من نصف جميع الأطفال المصابين بذلك الفيروس قبل أن يبلغوا عامهم الثاني. ومعالجة الأطفال الحاملين للعدوى بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية تسهم، إلى حد بعيد، في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة ونوعية الحياة.

7 - في عام 2012، عانى حوالي 17 مليون طفل من هزال شديد
ما يقرب من نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة ترتبط بسوء التغذية. ويترك سوء التغذية الحاد الوخيم الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة ويزداد احتمال موتهم. ويمكن معالجة معظم الأطفال في المنزل – بنجاح – بإعطاء أغذية علاجية جاهزة للاستخدام. وعلى الصعيد العالمي، كان في عام 2012، ما يقدر بـ 162 مليون طفل دون سن الخامسة مصابين بالتقزم، و99 مليوناً ناقصي الوزن.

8 - يحدث ثلاثة أرباع وفيات الأطفال في أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
تتفاوت معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة تفاوتاً كبيراً على نطاق العالم. فمن الملاحظ، داخل البلدان، ارتفاع معدل وفيات الأطفال في الريف وبين الفقراء وفي الأسر الأقلّ تعليماً.

9 - من الممكن توقي ثُلثي وفيات الأطفال تقريباً:
فالتي يمكن الوقاية منها بإتاحة تدخلات عملية وزهيدة التكلفة، وخدمات الرعاية الأولية الفعالة حتى سن الخامسة. هناك تحسّن في صحة الأطفال، ولكن لا تزال هناك مشكلات كبيرة تقف في وجه بلوغ المرامي العالمية المتعلقة بالحد من الوفيات. وتعزيز النُظم الصحية من الأمور ذات الأهمية الحاسمة الأهمية لتحسين فرص الحصول على خدمات الرعاية والوقاية.

10 - من الضروري تخصيص استثمارات أكبر:
تخصيص استثمارات أكبر من أجل تحقيق الهدف المندرج ضمن المرمى 4 من المرامي الإنمائية للألفية، وهو تخفيض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثُلثين بحلول عام 2015. يجب أن تجتمع الشراكات بين القطاعين العام والخاص على سدّ العجز القائم من أجل تحقيق هذا الهدف الطموح الذي يمكن بلوغه.

ومن الخطوات الهامة في الاتجاه الصحيح إطلاق اللجنة المعنية بالمعلومات والمساءلة والاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل، والتعهدات الكبيرة العدة التي قدمتها الجهات المانحة الثنائية في الشهور الأخيرة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان