سؤال صادم: هل تكفي مسافة المترين للوقاية من فيروس كورونا؟

القاهرة (وكالات)

منذ انتشار فيروس كورونا المستجد عالميا، كانت النصيحة الأساسية من الخبراء والأطباء، هي الحفاظ على مسافة تتراوح بين متر ومترين، بين الأشخاص، لضمان عدم عدم التقاط العدوى.

ويبدو أنه حتى هذه النصيحة باتت محل شك، وفقا لباحثين من الجامعة الكاثوليكية البلجيكية والجامعة التقنية الهواندية.

وقال هؤلاء الباحثون إن مسافة 1.5 متر لا تكفي للحماية من خطر العدوى بفيروس كورونا، وأوضحوا أن انتقال الفيروس من المصابين إلى الأصحاء أثناء الحركة يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك موقعهم وسرعة واتجاه الرياح.

والشائع أن العدوى تنتشر من خلال قطرات الرذاذ الصادرة عن أنف وفم الشخص المصاب أثناء التنفس أو العطس أو الكحة. وحسب الدراسة الجديدة فإن مسافة المترين ليست كافية في جميع الحالات.

ويوضح الباحثون أن الشخص الذي يمشي مسرعا أو يجري أو يركب دراجة، يتنفس بشكل نشيط للغاية الأمر الذي يخلف وراءه قطرات صغيرة غير مرئية، وبسبب سرعته فإن الرذاذ الصادر عنه يكون منتشرا على مسافة أطول، قد تصل أحيانا إلى 10 أمتار. وبالتالي خطورة العدوى قد تزيد.

ونوهت وكالة سبوتنيك في تقرير إلى نتائج هذه الدراسة ليست نهائية وفقا للمؤلفين، ومن المخطط الدراسة أكثر، لذلك قد تتغير الأرقام النهائية جزئيًا.