لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صور مذهلة.. شبيه عين الصحراء الموريتانية يظهر على سطح المريخ

05:01 م الخميس 16 يونيو 2022

نشرت وكالة الفضاء الأوروبية، صورة جديدة للمناظر الطبيعية على سطح المريخ، تظهر فوهة كبيرة ومادة داكنة داخلها، تشبه شكل العين.

وتتشابه هذه الفوهة إلى حد كبيرة مع عين الصحراء الموجودة في موريتانيا، ويعتبرها العلماء لغزا كبيرا.

حفرة المريخ يبلغ قطرها 30 كيلومترًا، وتقع في منطقة "أونيا تيرا"، في النصف الجنوبي لكوكب المريخ، ويُعتقد أن هذه المنطقة تعرضت لتأثيرات هائلة منذ حوالي 4 مليارات سنة، خلال فترة عنيفة من النظام الشمسي المبكر معروفة باسم "القصف الشديد المتأخر".

وكان كوكب الأرض تعرض أيضا لقصف عنيف خلال هذه الفترة، ويعتقد أن هذا الحدث سمح بوجود المياه والمركبات العضوية على سطح كوكبنا.

وتساعد مثل هذه الصور على دراسة منطقة "أونيا تيرا" بشكل أفضل للحصول على معلومات إضافية حول تكوين المريخ، واكتشاف مواد جديدة مخبأة في باطنه.

ويرجح الباحثون أن هذه الفوهة الجديدة تكونت بفضل أنهار من المياه السائلة التي طافت على سطح المريخ منذ مليارات السنين.

واستحوذت هذه الصورة على اهتمام الخبراء الذين شبهوها بعين الصحراء، غرب أفريقيا في وسط موريتانيا.

وتعد عين الصحراء إحدى الظواهر الغريية على سطح كوكب الأرض، بسبب تكوينها الجيولوجي المدهش. وتوجد في الصحراء الموريتانية بالقرب من مدينة وادان الأثرية، وهي عبارة عن حفر ذات أشكال دائرية لها قطر ضخم يبلغ 46 كيلومترا، تحيط بها هالة زرقاء تشبه بؤبؤ العين يمكن رؤيتها من الفضاء الخارجي، حيث تظهر التكوينات الصخرية المحيطة بها على شكل جفن ومنها جاءت تسميتها.

عين الصحراء، اكتشفها الباحث لفرنسي تيودور مونو في ثلاثينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين والبعثات الجيولوجية تتوالى على تلك المنطقة لدراسة ماهيتها ومحاولة ايجاد تفسير علمي لها.

تقول نظريات إن عين الصحراء تشكلت بفعل سقوط نيزك فضائي على تلك المنطقة فتشكلت دوائر بيضاوية ذات صخور رسوبية، لكن بعد الدراسات المعملية لم يجد علماء الجيولوجيا دليلا موثوقا به على أي نوع من تغير الشكل أو تشوه في الصخور يشير إلى أنه ناتج عن اصطدام جسم غير أرضي. وترى نظريات أخرى أن هذه التكوينات ناتجة عن انفجار بركاني تسبب في تشكل طبقات مختلفة من صخور رسوبية ونارية متحولة دَفعتها المواد المنصهرة تحت الأرض إلى أعلى مكونة دوائر.

ويربط بعض العلماء هذه الظاهرة الجيولوجية بمدينة أتلانتس التى وصفها أفلاطون بأنها جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، بعضها من الطين والبعض الأخر من الماء. لذلك يعتقد أن ما تظهره صور عين الصحراء هو نفس ما وصفه أفلاطون. لكن يبقي هذه الاحتمال بثير الكثير من التساؤلات والشكوك.

في سياق اَخر يعتقد المورتانيون أن هذه المنطقة تحتوى على كنوز وثروات طبيعية كالألماس والحديد، كما يشاع أن النباتات التى تظهر في عين الصحراء فريدة ونادرة جدا، وهي مفيدة في التداوى من الأمراض المستعصية، كما يتعمد بعض المزارعين الاقامة بالقرب منها بهدف تحسين ثروتهم الحيوانية وتكاثرها، ويقال أن من رغب في أن يصبح صاحب جاه ومال في عشيرته، ما عليه إلا التوجه إلى هذه المنطقة بناقة وجمل وبعض الخراف والانتظار لمدة سنتين أو ثلاثة ليحصل على قطيع كبير من الجمال والماشية، بسبب نوعية الأعشاب التى تساهم في النمو والتكاثر السريع للحيوانات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان