لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أين اختفى جثمان زوجته.. 4 ألغاز لا تحل عن توت عنخ آمون

12:22 م الثلاثاء 28 مارس 2023

توت عنخ آمون

ما زال الغموض الذي أحاط بحياة الفرعون الذهبي الصغير توت عنخ آمون، يشغل العالم كله منذ اكتشاف مقبرته في العام 1922.
لذلك لا تتوقف التقارير والدراسات الأثرية حول حياته، خاصة أن الملك الغامض ربما يكون اصغر من تولى الحكم، إذ جلس على العرش في التاسعة، ورحل أيضا قبل 3300 عام في سن صغيرة لا تتجاوز 19 سنة.
آخر التقارير التي تعكس الهوس العالمي بتوت عنخ آمون، نشره موقع ديلي ميل البريطاني، الذي استعرض ما سماه أكثر 4 أسئلة محيرة حول الملك الصبي.

قتيل أم مريض.. كيف مات توت؟

تذهب دراسات بعض علماء المصريات إلى أن الفرعون الشاب قُتل، خاصة في ظل وجود نتوء في رأسه يشير إلى أنه ربما أصيب من الخلف.
وفي العام 2005 نسف عالم المصريات الرائد الدكتور زاهي حواس هذه النظرية بتأكيده أن الضرر الذي أصاب رأس المكل حدث أثناء عملية التحنيط.
وفي العام 2010 توصل خبراء إلى أدلة تفيد أن توت عنخ آمون ربما مات بسبب مضاعفات كسر في ساقه.
ونشرت مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)، دراسة عن نتاج فحص مومياء الفرعون بالأشعة لتحديد سبب وفاته، وانتهى الخبراء إلى أن توت عنخ آمون كان هشا للغاية يعاني من اضطرابات متعددة وبينها الملاريا التي ربما تكون قد جعلت كسر ساقه المصابة يهدد حياته.
وقيل أيضا إن توت عنخ آمون احتاج إلى عصا للمشي لإصابته بمرض كولر المؤلم بالإضافة إلى قلة الأصابع في قدمه اليمنى.
ويرجح العلماء أن الثمار والبذور التي عثر عليها في قبره تشير أيضا إلى أنه كان يتلقى العلاج الطبي.

لغز الغرفة الخفية في مقبرة الملك

بعد مضي أكثر من 100 سنة على اكتشاف عالم الآثار هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، وعثوره على أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية ثمينة، لا تزال أعمال التنقيب مستمرة حتى اليوم على أمل كشف المزيد من الأسرار.
في 2022، اقترح عالم الآثار الدكتور نيكولاس ريفز أن مقبرة توت عنخ آمون ليست سوى غرفة انتظار ذات هيكل أكبر بكثير.
وقال إن قبرا أكبر قد يكون مختبئا خلفه، يؤدي إلى مدفن زوجة الملكة نفرتيتي، وإذا كان هذا صحيحا، فستظل العناصر المدفونة مع نفرتيتي كما هي تماما منذ دفنها، على عكس ما حدث مع مقبرة توت عنخ آمون التي سرق أكثر من نصف المجوهرات الملكية فيها.
وفي عام 2015، اقترح ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، أن الغرفة المخفية قد تكون ملكا لوالدة الفرعون الملكة كيا. ولا يُعرف الكثير عن الملكة كيا، لكن يُعتقد أنها كانت إحدى زوجات الفرعون المصري إخناتون.
وزعم الوزير أن نفرتيتي ماتت بالفعل بمجرد وصول توت إلى السلطة وأكد أيضا أنه كان من "المثالي" أن يُدفن مع والدته.
وفي العام 2018 أصدر مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بيانا قال فيه: "نستنتج، بدرجة عالية جدا من الثقة، أن الفرضية المتعلقة بوجود غرف مخفية مجاورة لمقبرة توت عنخ آمون لا تدعمها بيانات المسح".

أين اختفى جثمان زوجة الفرعون؟

لفترة طويلة، ظلت زوجة توت، عنخيسين آمون، لغزا للعلماء بعد أن اختفت من السجلات بين 1325 و1321 قبل الميلاد.
وفي العام 2010، اقترب الخبراء من حل اللغز مرة واحدة وإلى الأبد بفضل اختبارات الحمض النووي التي أجريت على مومياوات تم العثور عليها في وادي الملوك.
وتبين أن إحدى الجثث هي أم لتوأم تم العثور عليه في مقبرة توت، ما يشير إلى أنها كانت عنخيسين آمون.
وفي العام 2017 كشف الدكتور زاهي حواس عن حجرة دفن جديدة في وادي الملوك، يمكن أن تنتمي إلى عنخسين آمون.
ولم تتوصل أعمال الحفر إلى مومياء زوجة الملك الذهبي.

القناع الذهبي.. هل كان مصنوعا لامرأة؟

يعد قناع توت عنخ آمون واحدا من أشهر القطع الأثرية على الإطلاق، وقد تم تصنيعه بذكاء من خلال طرق ورقتين من الذهب معا.
لكن البعض يشير إلى أنه لم يكن مصمما للملك الصبي بل صُنع من أجل امرأة.
وفي عام 2016، زعمت الدكتورة ياسمين الشاذلي، عالمة المصريات، أن قناع الموت الذهبي ربما يكون في الأصل يصور فرعونا قبل تركيبه على توت.
وأوضحت أن الوجه كان في الأصل منفصلا عن غطاء الرأس قبل أن يتم لحامهما معا.
ويختلف هذا القناع المكون من قطعتين عن أقنعة موت الفرعون النموذجية التي تُصنع عادة في قطعة واحدة.
وأوضحت أيضا أن آذان القناع كانت في الأصل مثقوبة، وهو أمر غير معتاد.
وقالت "إنه يشير إلى أن الوجه نفسه لم يكن في الأصل ينتمي إلى بقية غطاء الرأس، وأن غطاء الرأس يخص امرأة".
واقترحت أن مقبرة توت ربما لم تكن قد صنعت من أجله لأن الغرفة كانت مبعثرة أيضا بزخارف أنثوية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان