نافذة عمرها 1.6 مليار سنة تكشف حقائق جديدة عن أصل الحياة
عثر باحثون على بقايا حفريات في صخور يعود تاريخها إلى نحو 1.6 مليار سنة، وقالوا إنها تفتح نافذة على "العالم المفقود" للكائنات الحية الأولى التي تطورت إلى كل أشكال الحياة وصولا إلى البشر.
تعود هذه البقايا تعود إلى عصر البروتيروزويك الذي كان حاسما في تطور الحياة المعقدة.
والحفريات التي تعرف العلماء عليها حديثا، تمثل شكلا بدائيا من الستيرويد - وهو جزيء دهني ومكون لا غنى عنه في أغشية الخلايا للأعضاء الرائدة في عالم الكائنات الحية المسيطرة حاليا لما يسمى حقيقيات الأنوية.
وتمتلك حقيقيات الأنوية بنية خلوية معقدة تتضمن نواة تعمل كمركز قيادة وتحكم وأبنية خلوية داخلية تسمى ميتوكوندريا التي تمد الخلية بالطاقة.
ولا تتضمن الحفريات المكتشفة الجسم الفعلي للكائنات الحية، بل بقاياها الجزيئية، مما يترك حجمها ومظهرها وسلوكها وتعقيدها غير واضح.
وقال يوكن بروكس، عالم أحياء الأرض في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا، والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر "لا دليل يرشدنا إلى الحقيقة الكاملة".
ويعتقد الباحثون أن هذه الحفريات تخص كائنات شرسة.
وقال عالم الجيولوجيا والمؤلف المشارك في الدراسة بنيامين نيترسهايم من جامعة بريمن في ألمانيا إنه "على الرغم من صغر حجمها، ربما كان بينها بالفعل مفترسات شرسة تتغذى على بكتيريا أصغر أو ربما حتى على حقيقيات أنوية أخرى".
اقرأ أيضا:
كيف كان شكل أجدادنا.. 18 صورة واقعية مذهلة لتحولات البشر على مر العصور
فيديو قد يعجبك: